- 14:03فرق التجهيز بالحسيمة تتدخل لإزاحة الثلوج وفتح الطرقات
- 13:51البرلمانية سلمى بنعزيز.. سيدة الترافع عن قضايا القارة الأفريقية
- 13:44حريق مهول يلتهم محلات بجوطية المحمدية
- 13:42رابطة حقوقية: قانون الإضراب قيد جديد على الحريات النقابية
- 13:2660 مليون درهم لإعادة تأهيل المنطقة الصناعية لآيت ملول
- 13:05نقابات تنتفض ضد تفويت مؤسسات تعليمية للقطاع الخاص
- 12:40نمو ملحوظ في التبادل التجاري بين المغرب وبريطانيا
- 12:22أول سيارة من نيو موتورز” المغربية من نصيب القوات المسلحة الملكية
- 12:03أمن العيون يوقف متورطين في التراشق بالحجارة
تابعونا على فيسبوك
المصارف المغربية تسجل نموا لافتا خلال العام الجاري
بالرغم من حالة الركود التي ترفعها العديد من القطاعات الإقتصادية بالمملكة وتراجع الأداء العام للمقاولات الصغيرة، إلا أن الأداء العام للمجموعات المصرفية المغربية سجل نموا قياسيا خلال العام الجاري، بعد أن أسهمت الفروع الإفريقية في تحسينه بشكل كبير.
وتفيد الإحصائيات بأن مجموعة "التجاري وفا بنك" حققت زيادة بنسبة 6 في المائة مستوى ناتجها البنكي الصافي خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث استقر في حدود 5.6 ملايير درهم، كما انتعشت نتيجتها الصافية الموطدة بنسبة 5.1 في المائة، حيث استقرت في مستوى 1.7 مليار درهم، بينما بلغت حصة المجموعة من النتيجة الصافية في 1.34 مليار درهم.
كما سجل مصرف "البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا"، زيادة بنسبة 6.18 في المائة على مستوى الناتج البنكي الصافي، الذي استقر في حدود 3.22 ملايير درهم. بينما بصم مصرف القرض الفلاحي على زيادة بنسبة 5 في المائة على مستوى الناتج البنكي الصافي، الذي بلغ 658 مليون درهم.
وفي هذا السياق، يرى محللون اقتصاديون أن استمرار البنوك المغربية في تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية، يرجع إلى ابتعاد المصارف عن تمويل مشاريع المقاولات الصغيرة، التي تمثل ما يزيد عن 90 في المائة من النسيج الإقتصادي الوطني، وتخفيض مستويات تمويلها للأنشطة التي تمثل مجازفة مالية بالنسبة لها. ناهيك عن التوفر على قطاع مصرفي قوي قادر على مواكبة النسيج الإقتصادي وتمويل المشاريع الكبرى.
تعليقات (0)