- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
هولندا وألمانيا تسعيان لإصلاح العلاقات مع تركيا
بعد قطيعة وتدهور في العلاقات بين هولندا وألمانيا من جهة وتركيا من الجهة الأخرى، استمرت لنحو أزيد من عام، حيث رفضت حينها هولندا في شهر مارس من عام 2017، السماح لوزيرين تركيين بالمشاركة في تجمع انتخابي في لاهاي، وبذات العام توترت العلاقات الألمانية التركية أيضا بسبب توقيف عدد من الألمان في تركيا، وهو ما جعل برلين تفرض وقتها عددا من القيود المالية على أنقرة.
تسعى كل من هولندا وألمانيا في الآونة الحالية، لإصلاح علاقاتها المتدهورة مع تركيا، وهو ما جعل هولندا تعلن منذ أيام قليلة عودة العلاقات الدبلوماسية مرة أخرى مع أنقرة، ويأتي ذلك بعد اتفاق بين وزيري الخارجية الهولندي والتركي خلال مكالمة هاتفية، أكد خلالها الجانبان على ضرورة تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين هولندا وتركيا، واتفقا على عودة السفيرين إلى أنقرة ولاهاي قريبا.
كما عملت ألمانيا من جهتها هي الأخرى، على تحسين علاقاتها مع تركيا، حيث أعلنت برلين منذ أيام قليلة عن رفعها عقوبات اقتصادية رمزية كانت فرضتها على تركيا قبل عام، كما خففت تحذيراتها للمواطنين الألمان المسافرين إلى تركيا.
وأكدت وزارة الاقتصاد الألمانية، أنها لن تطبق في العام المقبل الحد الأقصى الذي وضعته منذ عام 2017 للضمانات المالية، التي تمنحها للشركات الألمانية لتغطية تعاملاتها في تركيا، وهو 1.5 مليار يورو.
ومن كل هذه المستجدات يجب أن يتم طرح سؤال، ألا وهو إلى أين تتجه العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي؟، فبعد تطور العلاقات بين هولندا وألمانيا من ناحية وتركيا من الناحية الأخرى، هل ستتخذ دول أخرى بالاتحاد الأوروبي نفس الموقف خاصة بعد رفع تركيا حالة الطوارئ بالبلاد، ليشكل بذلك أرضية مناسبة للعمل المشترك بين تركيا والاتحاد الأوروبي.