- 14:20المغرب يستورد 1558 طناً من اللحوم البرازيلية
- 14:05الدريوش تطلق مبادرة الحوت بثمن معقول
- 13:47توقعات فلكية.. غرة رمضان في المغرب قد توافق 2 مارس 2025
- 13:43سفير ألمانيا يؤكد تكامل اقتصاد بلاده والمغرب
- 13:07مسؤول أمني بلجيكي يشيد بالمقاربة المغربية في مكافحة الإرهاب
- 12:42أمن تمارة يطيح بمتورطين في نشر محتويات عنيفة
- 12:35 حريق يأتي على سيارة إسعاف في شارع مولاي رشيد بطنجة
- 12:14باريس سان جيرمان يواجه أولمبيك ليون قمة مثيرة بالدوري الفرنسي
- 11:50جمال بن صديق يعود بقوة إلى "غلوري"بإسقاط خصمه بالضربة القاضية
تابعونا على فيسبوك
الدار البيضاء..أمير المؤمنين يترأس ثالث الدروس الحسنية الرمضانية لهذا العام
ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بالأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، مساء أمس الجمعة 25 ماي الجاري بالقصر الملكي بالدار البيضاء، ثالث الدروس الحسنية الرمضانية لهذا العام.
وفي هذا الدرس ناقش الأستاذ محمد أرشد بن أحمد القاسمي أستاذ الحديث الشريف بالجامعة القاسمية بالهند، بين يدي أمير المؤمنين موضوعا حول "جهود مسلمي الهند في خدمة الحديث الشريف"، انطلاقا من قول الله تعالى "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون".
وفي بداية حديثه تطرق المحاضر الذي ينحدر من الهند التي يبلغ عدد المسلمين فيها اليوم 160 مليون نسمة، لتجربة علماء الهند في مجال العناية بالحديث الشريف، باعتباره المصدر الثاني للدين، والتي تبرهن على قدرة هذا الدين على الصمود من جهة، وعلى التكيف المقبول مع المحيط من جهة أخرى.
كما تناول الأستاذ محمد أرشد بن أحمد القاسمي موضوع الدرس في ثلاثة محاور، أولها السياق التاريخي الذي نمت فيه عناية مسلمي الهند بالحديث الشريف، وثانيها نظام التعليم الذي جعل الحديث في عمق منهجه بالهند، وثالثا جهود مسلمي الهند في خدمة الحديث.
وأكد المحاضر في ختام درسه، أنه لابد من التمسك بالحديث تدريسا لم يحفظ ديننا من حيث حسن الاتباع، بل أسهم في حفظ وجودنا وهويتنا الإسلامية في الهند الذي نعتبره وطننا.
وبعد نهاية الدرس تقدم للسلام على أمير المؤمنين، كل من عبد القادر شيخ علي إبراهيم وزير الدولة لوزارة العدل والقضاء ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالصومال، ويوسف عبد الرحمن نزيبو، رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، وأوسيني إسماعيل اوسي، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية الغابون ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالغابون، ومامادو أوري بالدي أمين عام الرابطة الوطنية التجانية في غينيا بيساو ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا بيساو، بجانب عدد من الأساتذة والعلماء الكبار في الدين بالعديد من الدول الإفريقية والأوروبية والأسيوية.
تعليقات (0)