- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- 08:30المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
- 08:00إطلاق الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة لتعزيز البحث العلمي والتعاون الصحي في القارة
تابعونا على فيسبوك
وزير إيفواري: مشروع كوكودي يشكل نموذجا للتنمية المندمجة والمستدامة
اعتبر الوزير باتريك أشي، الكاتب العام لرئاسة الكوت ديفوار، في كلمة خلال لقاء صحفي حول تقدم أشغال مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي بأبيدجان، أن هذا المشروع يشكل نموذجا للتنمية المندمجة والمستدامة.
وأوضح الوزير الإيفواري، أن هذا المشروع الرائد، الذي يروم التهيئة الحضرية والمناظر الطبيعية لضفة خليج كوكودي، والذي تشرف عليه "مارشيكا ميد"، الشركة المغربية التابعة للقطاع العام والعاملة في مجال التنمية المجالية المختصة والمشاريع السياحية والحضرية المستدامة؛ يأتي لتعزيز علاقات التعاون والشراكة التي تجمع البلدين، اللذين انخرطا سابقا في مجال الإستدامة. كما يعكس المشروع الذي جاء ثمرة إرادة مشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية الكوت ديفوار الحسن واتارا؛ التزام قائدي البلدين بإرساء أسس شراكة راسخة وتعاون جنوب-جنوب خدمة لإفريقيا مزدهرة ومتطورة.
وأضاف نفس المسؤول، أن مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي بأبيدجان، يعتبر زهرة هذه الإستراتيجية الجديدة المشتركة للتعاون المغربي الإيفواري، المتمحورة حول التنمية البشرية المستدامة. مبرزا أن هذا المشروع يترجم الرؤية المشتركة للبلدين لإفريقيا متحررة وواثقة في قدراتها الذاتية، وتثمين مؤهلاتها خدمة للمواطن الافريقي.
من جهته، أشار مدير "مارشيكا-ميد" سعيد زارو، إلى أن مشروع تثمين خليج كوكودي يشكل نموذجا لتعاون مثالي جنوب-جنوب بين المغرب والكوت ديفوار، والذي حقق نجاحا كبيرا، وذلك بفضل روابط الصداقة والأخوة المتينة التي تجمع البلدين، مؤكدا أن المغرب مستعد لوضع تجربته وخبرته في مجال تطوير المشاريع السياحية والحضرية المستدامة رهن إشارة كوت ديفوار.
ويسعى المشروع، الذي تتمحور مرحلته الخاصة بالبنيات التحتية، حول أربعة أقطاب للعمل، إلى رد الإعتبار للنظام الإيكولوجي للخليج، وإنجاز سدود، وقناة ومنشأة مائية وبحرية، وتعزيز البنيات التحتية الطرقية، ومنشآت للعبور وقنطرة، وإنجاز مرفأ ومنتزه حضري.
وحل وفد إيفواري يومي 07 و08 يونيو الجاري بالمغرب، حيث قام بزيارة عدة مشاريع تهم مجالات السياحة والثقافة والترفيه، بما في ذلك مسرح الرباط الكبير، ومارينا أبي رقراق ومركز صيانة الترامواي.