- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 10:42الأمطار الغزيرة تغرق شوارع طنجة
- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
تابعونا على فيسبوك
قفشات المشاهير....محمد بسطاوي واختفاء سيارته وبداخلها زوجته خلف سور مركز تجاري
يرصد لكم موقع "ولو.بريس" في إطار سلسلة رمضانية يومية بعض الطرائف و"القفشات" لسياسيين، ومثقفين، ورجال الأعمال والإقتصاد المغاربة، وذلك من أجل تقديم مادة تجمع بين المتعة والترفيه والإستفادة.
يتذكر المغاربة الفنان المغربي الكبير المرحوم محمد بسطاوي، الذي ابدع في تشخيص ادوار مختلفة بين المسرح و السينما و التلفزة، حيث استطاع أن يكسب حب الجمهور الذي رافقه طيلة مسيرته الفنية، منذ بداياتها المتعثرة مروراً بالنجاحات ووصولاً إلى آخر مشهد من حياته الذي يقول بعض الفنانين الذين حضروا بجانبه خلال لحظة تسليم الروح لبارئها، إنه كان مشهداً تراجيدياً، أبدع الموت في تجسيده عن طريق بسطاوي.
ورغم ان تكوين المرحوم بسطاوي، كان داخل صفوف البحرية الملكية، التي قضى بها سنوات يسيرة من عمره، حيث تعلم منها الصبر و الإنضباط، و الإلتزام، و الحزم، إلا ان حبه لأب الفنون بقي يسكن دواخله، حيث كان يجد المرحوم ضالته في المشي فوق ركحه، و تشخيص أدوار الشخصيات التاريخية سواء كانت وطنية او العالمية، ما جعله يتميز عن مجايليه من الفنانين بطريقته الفريدة في التجسيد.
والمعروف عن المرحوم بسطاوي، خفة الدم و المرح، وروح النكتة، سواء بين الاصدقاء، أو اثناء التحضير لعمل من الاعمال المسرحية او الدرامية، لهذا كان المرحوم يحرص على ألا يكررنفسه، و ان يكون مجددا في أعماله التي كانت تلقى استحسان و تماهي الجمهور معها.
ورغم خفة دمه إلا انه مر ببعض المواقف و الطرائف جعلت بطل "جحا"، يتناسى مقالبه و قفشاته مع الأصدقاء و الزملاء من ممثلين و مخرجين، ومن بين الطرائف التي وقعت للبسطاوي، مشاركته في برنامج المقالب "الكاميرا الخفية"، الذي كانت تبثه إحدى القنوات المغربية خلال شهر رمضان.
وبدأ المقلب حين ترك البسطاوي زوجته سعاد النجار و ابنهما بالسيارة، بمرآب احد المراكز التجارية بالشارع العام، حيث دخل إلى المركز، للتبضع وقضاء بعض الحاجيات العائلية، لكنه بعد الإنتهاء من ابتياع حاجياته، تفاجأ بأن السيارة غير مركونة بالمكان الذي تركها به.
فما كان منه إلا أن اتصل بزوجته من أجل معرفة أين ذهبت بالسيارة، أجابته بأنها توجد بنفس المكان الذي تركها به، وخلال هذه الأثناء بقي يبحث بين جنبات الطريق و كأنه يريد أن يخرج إبرة من كومة قش، ولما بدا عليه الغضب، تدخل فريق الكاميرا الخفية، ليؤكد له أن زوجته و ابنهما بخير، وأنهم قاموا بوضع السيارة خلف جدار يوهم من يراه بأنه حقيقي، في حين أنه من ألواح الخشب.
تعليقات (0)