- 07:47الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام تعقد اجتماعاً موسعاً استعداداً للمؤتمر الوطني
- 07:25الحكومة تلاحق أرباح "القمار" بتشديد الإجراءات الضريبية
- 07:00زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024
- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
- 05:50توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 26 نونبر
- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
تابعونا على فيسبوك
قفشات المشاهير....محمد بسطاوي واختفاء سيارته وبداخلها زوجته خلف سور مركز تجاري
يرصد لكم موقع "ولو.بريس" في إطار سلسلة رمضانية يومية بعض الطرائف و"القفشات" لسياسيين، ومثقفين، ورجال الأعمال والإقتصاد المغاربة، وذلك من أجل تقديم مادة تجمع بين المتعة والترفيه والإستفادة.
يتذكر المغاربة الفنان المغربي الكبير المرحوم محمد بسطاوي، الذي ابدع في تشخيص ادوار مختلفة بين المسرح و السينما و التلفزة، حيث استطاع أن يكسب حب الجمهور الذي رافقه طيلة مسيرته الفنية، منذ بداياتها المتعثرة مروراً بالنجاحات ووصولاً إلى آخر مشهد من حياته الذي يقول بعض الفنانين الذين حضروا بجانبه خلال لحظة تسليم الروح لبارئها، إنه كان مشهداً تراجيدياً، أبدع الموت في تجسيده عن طريق بسطاوي.
ورغم ان تكوين المرحوم بسطاوي، كان داخل صفوف البحرية الملكية، التي قضى بها سنوات يسيرة من عمره، حيث تعلم منها الصبر و الإنضباط، و الإلتزام، و الحزم، إلا ان حبه لأب الفنون بقي يسكن دواخله، حيث كان يجد المرحوم ضالته في المشي فوق ركحه، و تشخيص أدوار الشخصيات التاريخية سواء كانت وطنية او العالمية، ما جعله يتميز عن مجايليه من الفنانين بطريقته الفريدة في التجسيد.
والمعروف عن المرحوم بسطاوي، خفة الدم و المرح، وروح النكتة، سواء بين الاصدقاء، أو اثناء التحضير لعمل من الاعمال المسرحية او الدرامية، لهذا كان المرحوم يحرص على ألا يكررنفسه، و ان يكون مجددا في أعماله التي كانت تلقى استحسان و تماهي الجمهور معها.
ورغم خفة دمه إلا انه مر ببعض المواقف و الطرائف جعلت بطل "جحا"، يتناسى مقالبه و قفشاته مع الأصدقاء و الزملاء من ممثلين و مخرجين، ومن بين الطرائف التي وقعت للبسطاوي، مشاركته في برنامج المقالب "الكاميرا الخفية"، الذي كانت تبثه إحدى القنوات المغربية خلال شهر رمضان.
وبدأ المقلب حين ترك البسطاوي زوجته سعاد النجار و ابنهما بالسيارة، بمرآب احد المراكز التجارية بالشارع العام، حيث دخل إلى المركز، للتبضع وقضاء بعض الحاجيات العائلية، لكنه بعد الإنتهاء من ابتياع حاجياته، تفاجأ بأن السيارة غير مركونة بالمكان الذي تركها به.
فما كان منه إلا أن اتصل بزوجته من أجل معرفة أين ذهبت بالسيارة، أجابته بأنها توجد بنفس المكان الذي تركها به، وخلال هذه الأثناء بقي يبحث بين جنبات الطريق و كأنه يريد أن يخرج إبرة من كومة قش، ولما بدا عليه الغضب، تدخل فريق الكاميرا الخفية، ليؤكد له أن زوجته و ابنهما بخير، وأنهم قاموا بوضع السيارة خلف جدار يوهم من يراه بأنه حقيقي، في حين أنه من ألواح الخشب.