- 10:58منخفض جوي يقترب من شمال المغرب بعد اجتياحه لجزر الكناري
- 10:44الجيش الملكي يواجه بيراميدز في دوري أبطال أفريقيا
- 10:33وكيل الملك بطنجة يتابع مغني عيد الفطر في حالة سراح
- 10:12سهرة دوري الأبطال...الأرسنال يتحدى الريال والبايرن يواجه الإنتر
- 09:54تسعيرة جديدة لدعم استيراد القمح
- 09:44مكتب السياحة يستثمر "كان 2025" للترويج للمغرب
- 09:25إضرام النار في عربات الخضر والفواكه يستنفر أمن أكادير
- 09:00مالي تغلق مجالها الجوي أمام الطيران الجزائري
- 08:42ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية إضافية على الصين
تابعونا على فيسبوك
بوريطة:"عدد المهاجرين بلغ 258 مليون عبر العالم خلال عام 2017"
انطلقت صباح اليوم الأربعاء 02 ماي الجاري بمدينة مراكش، أشغال المؤتمر الوزاري الخامس للحوار الأورو ـ إفريقي حول الهجرة والتنمية، بمشاركة وزراء الخارجية والداخلية لحوالي 60 بلدا، كما يشهد هذا المؤتمر الذي يطلق عليه اسم "مسلسل الرباط"، مشاركة ممثلي منظمات أممية ودبلوماسيين دوليين.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون، خلال المؤتمر الذي يهدف إلى التصدي للتحديات المشتركة المتعلقة بالهجرة والتنمية، بروح من المسؤولية المشتركة، أن ظاهرة الهجرة ارتفعت بشكل ملحوظ خاصة خلال السنوات الماضية، حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد المهاجرين خلال الـ 10 سنوات الأخيرة نحو 67 في المائة، قبل أن يشير إلى أن عدد المهاجرين في العالم بلغ خلال عام 2017 فقط نحو 258 مليون مهاجر، منهم 14 في المائة أي ما يعادل 36 مليونا من المهاجرين أفارقة إلى أوروبا.
وفيما يتعلق بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل الحد من ظاهرة الهجرة، ذكر بوريطة أن سياسة المغرب في هذا الشأن اعتمدت على الخطاب الملكي لجلالة الملك محمد السادس في قمة الاتحاد الأوروبي – أبيدجان في نونبر 2017، حيث طور المغرب منهجا استقرائيا لمسألة الهجرة، بجانب الجهود التي بذلها المغرب في عام 2006 بأوامر ملكية ويتعلق الأمر بمسلسل الرباط والذي جاء من أجل خدمة إفريقيا وتحقيق تطلعات شعوبها التي تطمح إلى التنمية والحياة الكريمة في مناخ من الوحدة والأمن والاستقرار، وذلك بهدف التضامن بصورة أخلاقية مع الأفارقة.
كما تطرق بوريطة في كلمته للأوامر التي أصدرها جلالة الملك محمد السادس في هذا الشأن، والتي شدد من خلالها على التضامن بين أوروبا وأفريقيا، وذلك ليس من منطق يستند عمل الخير الذي لا لبس فيه، بل مسؤولية تبادلية وتبعية من أجل فسح المجال لشراكة قوية وحقيقية لتحدي الهجرة.
تعليقات (0)