- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
قبيل شهر رمضان..ارتفاع صاروخي لأسعار المواد الغذائية بالأسواق
مع اقتراب شهر رمضان الأبرك، لا حديث في الشارع المغربي إلا عن معضلة ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية التي يكثر الإقبال عليها خلال هذا الشهر المبارك، خاصة منها اللوز والمكسرات والتمور والخضر وبعض أنواع الحلويات، والتي ارتفعت بنسب تراوحت ما بين 15 و25 في المائة مقارنة مع المستويات التي سجلتها في الفترة نفسها قبل شهر رمضان من العام المنصرم.
وفي هذا المقال سيكشف موقع "ولو.بريس" عن الارتفاعات المهولة في أسعار هذه المواد الغذائية التي تعتبر أساسية في مكونات مائدة الإفطار المغربي، وذلك بسبب قلة العرض وازدياد الطلب على أنواع كثيرة، ومنها على وجه الخصوص "الجلجلان" والذي ارتفع سعره ليصل إلى 30 درهما للكيلوغرام الواحد بالنسبة إلى نوع "الرومي"، وما بين 42 درهما و45 درهما بالنسبة إلى الجلجلان البلدي، في حيث ارتفع سعر "اللوز" إلى 90 درهما للكيلو غرام، في حين شهدت أسعار البيض استقرارا حيث يتم تداوله بسعر درهم للبيضة الواحدة.
بينما يتم تداول أسعار الأسماك حاليا كالصول والدرعي وبعض أنواع فواكه البحر، في عدد من جهات المملكة بسعر يتراوح ما بين 60 و 70 درهم للكيلوغرام، فيما تجاوزت أسعار القريدس أو القمرون 90 درهما للكيلوغرام، كما تجاوز ثمن السردين 20 درهم للكيلو غرام.
وحول الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع أسعار المكسرات والتمور قبيل شهر رمضان، أكد تجار بمنطقة درب عمر التي تحتضن أكبر مركز تجاري شعبي للبيع بالجملة في مدينة الدار البيضاء، في حديث صحفي أن ذلك يأتي بسبب ارتفاع كلفة اقتناء هذه المنتجات من أسواقها داخل وخارج المغرب.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من الدراسة التي قامت بها المندوبية السامية للتخطيط، والتي كشفت من خلالها عن ارتفاع عدد من المواد الغذائية، وفي مقدمتها الفواكه التي يسجل استهلاكها زيادة بنسبة 163 في المائة، بجانب أسعار اللحوم التي ارتفعت هي الأخرى بنسبة 35 في المائة، وأسعار الحبوب التي شهدت زيادة بلغت 35 في المائة، بالإضافة إلى أسعار الحليب ومشتقاته التي ارتفعت بنسبة 47 في المائة.