- 08:41أزولاي: المغرب جعل من ثراء تنوعه المحرك المركزي لحداثته الاجتماعية
- 08:11هذا ما قررته ابتدائية طنجة في قضية مجموعة الخير
- 07:58الأرض تهتز في إقليم خنيفرة بقوة 4 درجات
- 07:05مجلس المستشارين يُصادق على إعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي
- 06:00توقعات حالة الطقس ليوم الاربعاء 27 نونبر
- 22:58اعتقال أوزال الرئيس الأسبق للرجاء وإيداعه سجن عكاشة
- 22:38الوزيرة الأولى بجمهورية الكونغو الديموقراطية تدعو إلى تعزيز العلاقات بين بلادها والمغرب
- 22:15المغرب يعتمد الذكاء الاصطناعي لتحسين صيانة الطرق وحماية الملك العام
- 21:45تغازوت تحتضن الدورة الـ16 لكأس التحدي لإفريقيا "آل أفريكا"
تابعونا على فيسبوك
"جطو" يعري الإختلالات التي تواجه مؤسسات الرعاية الإجتماعية
حل "إدريس جطو" الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات يوم أمس الثلاثاء ضيفا على البرلمان، حيث أصدر تقريرا موضوعاتيا حول مؤسسات الرعاية الإجتماعية التي تعنى بالأشخاص في وضعية صعبة، تبعا لمهمة رقابية شاركت فيها المجالس الجهوية للحسابات.
وأوضح التقرير أن عدد المؤسسات الخاصة بالرعاية الاجتماعية بلغ إلى حدود دجنبر 2016 ما مجموعه 1150 مؤسسة تضم 805 مؤسسة داعمة لمنظومة التربية والتكوين (دور الطالب والطالبة) و246 مؤسسة مرخصة تعنى بالأشخاص في وضعية صعبة، مشيرا إلى أن هذه الحالات تتمثل على الخصوص في الأطفال المهملين والأشخاص في وضعية إعاقة والأشخاص المسنين المحتاجين للرعاية والنساء والأطفال في وضعية صعبة.
وأشار التقرير الذي اعتمد على مهمة موضوعاتية حول مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تعنى بالأشخاص في وضعية صعبة بالاعتماد على عينة واسعة من هذه المؤسسات شملت 130 مؤسسة مرخصة أي 53 % من مجموع هذه المؤسسات و 17 مؤسسة غير مرخصة كما تم إجراء زيارات في عين المكان شملت 67 مؤسسة في مختلف جهات المملكة، مسجلا الدور المركزي الذي يلعبه المجتمع المدني جمعيات ومحسنين في تدبير وتمويل مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تعنى بالأشخاص في وضعية صعبة على الرغم من الصعوبات والإكراهات إذ يضطلع الإحسان لوحده ب 51 % من مجموع موارد هذه المؤسسات خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2016.
وأشار المجلس الأعلى للحسابات إلى أن عدد مؤسسات الرعاية الإجتماعية التي تعنى بالأشخاص في وضعية صعبة 246 وطاقتها الاستيعابية الإجمالية (755.29 شخصا) يظلان بعيدين عن تغطية حاجيات التكفل المتصاعدة بمختلف جهات المملكة حيث أكدت دراسة تم إجراؤها بجهة الدار البيضاء أن الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الواقعة بهذه الجهة لوحدها، لا تتيح التكفل سوى بما يقارب 6 في المائة من مجموع الأشخاص في وضعية هشاشة، كما أن 34 مؤسسة من أصل 147 مؤسسة التي شملتها المهمة الموضوعاتية، أي 23 في المائة من هذه المؤسسات، أكدت استقبالها لعدد من المتكفل بهم يتجاوز بكثير طاقتها الاستيعابية المرخصة بنسبة وصلت في بعض الحالات إلى 800 في المائة.
وفي هذا الطار ، أكد تقرير المجلس أن الموارد المالية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية تتسم بالضعف حيث لا تؤهلها لتغطية تكاليف التكفل بالأشخاص في وضعية صعبة ناهيك عن المصاريف اللازمة لإحداث أو تجهيز أو صيانة هذه المؤسسات وذلك في ظل تواضع الدعم العمومي المتأتي من الدولة ومؤسسة التعاون الوطني والجماعات الترابية.
وختم جطو مفجرا قنبلة من العيار الثقيل، حين قال: "إن العشرات من المؤسسات تم إنشاؤها دون جدوى"، مشيرا إلى أن: "قرارات إحداث بعض المؤسسات العمومية تتخذ بشكل منعزل وليس بعد دراسة جدوى معمقة".