- 18:29أكادير تعتمد "يوم بدون سيارات" لتعزيز الوعي البيئي
- 17:51رسميا...فان بيرسي مدربا جديدا لتارغالين في فينورد الهولندي
- 17:11البيرو.. انهيار قاعة للطعام بمركز تجاري يخلف قتلى وجرحى
- 17:00سفير إسبانيا: الأندلس والمغرب يتقاسمان تاريخاً متجذر بعمق
- 16:27التقليل من السكر في رمضان.. مفتاح لصيام صحي ومتوازن
- 16:00جنازة شعبية حاشدة في بيروت لتشييع حسن نصر الله وسط توتر إقليمي متصاعد
- 15:41أخشيشن يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
- 15:22ارتياح واسع في المغرب بعد العودة إلى توقيت غرينيتش
- 15:13مخاريق يسجل النقابة ملكية خاصة ويرفع شعار الزعامات الخالدة
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. مولاي إبراهيم "مول البركة"
يواصل موقع "ولو.بريس" تقديم لزواره السلسلة الرمضانية الخاصة ب"رجال التصوف" من خلال إعطاء لمحة عن حياتهم وطرق عيشهم، دون أن نغفل الجانب الأهم وهو ما نسج عنهم في الثقافة الشعبية من "خوارق وكرامات" تناقض الواقع. وفي هذه الحلقة سنتحدث عن "مولاي إبراهيم" الذي ارتبط اسمه بمدينة مراكش.
"مولاي إبراهيم".. المعروف ب"طير الجبال":
نشأ مولاي إبراهيم بن مولاي أحمد بن عبد الله بن الحسين الأمغاري، الذي ينتهي نسبه إلى جده أبي عبد الله محمد بن أبي جعفر إسحاق أمغار الصنهاجي؛ في بيئة صوفية محضة بزاوية تامصلوحت. وعندما اشتهر أمره وتوسم الناس فيه الخير، اجتمعوا عليه وتتلمذوا على يده، واختار لزاويته منطقة جبلية محصنة هي جبل "كيك" بإحدى مرتفعات الأطلس الكبير، تاركا زاوية تامصلوحت في السهل، حيث أسرته وعصبيته ومريدوه، والده وجده، فشاع ذكره وانتشر أمره، فقصده المريدون من مختلف الجهات، حتى بات يعرف ب"طير الجبال" لأنه كان يعيش في خلوته الإختيارية التي مازالت من أهم المزارات الأثرية إلى الآن.
وقد عرف "مولاي إبراهيم"، بكرمه وجوده إذ أنه كان مقصد كل جائع أو حائر، وتقول بعض الأساطير، إنه اجتمع لديه في يوم واحد ثلاثون ألف رجل وتسعة آلاف امرأة، فأكرمهم وأطعمهم، جريا على عادة جده ووالده في الإطعام والعطاء الوفير، وساعده في ذلك غنى المنطقة بمراعيها، ومزارعها، وغللها، ومواشيها. كما اشتهر الولي الصالح أيضا بإبعاده الطير المؤذي، أي الطيور التي تهدد الزرع، ومساعدته الرجل والمرأة العاقر كي يرزقا بالخلف...
تعليقات (0)