المغرب يحتضن النسخة الـ 12 للمؤتمر الدولي للسكك الحديدية الفائقة السرعة
أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية في بلاغ له صادر الثلاثاء 15 ماي الجاري، أنه وقع الاختيار على المغرب من أجل إقامة فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للسكك الحديدية الفائقة السرعة، خلال أشغال الدورة العاشرة للمؤتمر العالمي للخطوط الفائقة السرعة، التي نظمها الاتحاد الدولي للسكك الحديدية وخطوط السكك الحديدية التركية في مدينة أنقرة خلال الفترة ما بين 08 إلى 10 ماي، والتي شهدت مشاركة وفد هام من المكتب الوطني للسكك الحديدية يقوده المدير العام للمؤسسة، بجانب أزيد من 1000 مندوب يمثلون 30 دولة من صناع القرار، ومسؤولين حكوميين ومنظمات دولية وغير حكومية ومؤسسات مالية ومسؤولي السكك الحديدية ومؤسسات صناعية وباحثين وجامعيين.
حيث سيتيح هذا المؤتمر الذي ينظم كل سنتين حسب البلاغ ذاته، للشبكات السككية عبر العالم فرصة لتبادل التجارب التي من شأنها تطوير نظام السكك الحديدية الفائقة السرعة وتعزيز مكانتها في خدمة تنقل المواطنين بشكل دائم وتنافسي وفعال.
وحول الأسباب الرئيسية وراء اختيار المغرب لاحتضان هذه الفعاليات التي ستأتي بعد النسخة الحادية عشرة التي ستستضيفها جمهورية الصين الشعبية، ذكر المصدر ذاته أن ذلك يأتي نتيجة المشاريع المهيكلة الحالية والمخطط المديري لتنمية القطاع السككي في المغرب، بجانب القدرة التنافسية لمملكة وجودة البنية التحتية للسكك الحديدية الوطنية، وكل هذه الأسباب جعلت المغرب يحتل المرتبة الأولى على المستوى الإفريقي و33 على المستوى العالمي، حسب التقرير الأخير للمنتدى الاقتصادي العالمي في نسخته 2018.
كما أكد المكتب الوطني في ختام بلاغه، أن الوفد المغربي استعرض خلال المؤتمر العاشر بأنقرة، المشروع المهيكل للخط الفائق السرعة الذي سيربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، كما تطرق لمواصفاته الفنية وطرق تصميمه وإدارته، ومستوى تقدم أشغال إنجازه والتي بلغت 97 في المائة وكذا تأثيراته الإيجابية.