- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
تابعونا على فيسبوك
دراسة أمريكية.. الكشف عن "سرطان البنكرياس" بقطرة دم واحدة
أجرى باحثون في مركز "مورس لأبحاث السرطان" بجامعة كاليفورنيا، بالتعاون مع زملاء لهم في جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية، اختبارا جديدا توصلوا من خلاله إلى الكشف عن العلامات المبكرة للإصابة ب"سرطان البنكرياس" وذلك باستخدام قطرة دم واحدة.
وحسب أبحاث الدراسة الأمريكية التي نشرت نتائجها يوم الخميس الماضي، في العدد الأخير من دورية "ACS Nano" العلمية، أنه يتم تطوير طرق جديدة تتضمن جمع وتحليل بنية بيولوجية بحجم النانو تسمى "الإكسوسوم"، والتي يتم إطلاقها في جميع الخلايا في الجسم، بما في ذلك الخلايا السرطانية. مشيرة إلى أن الإكسوسومات تحتوي على بروتينات ومواد جينية يمكن أن تستخدم كمؤشرات حيوية للكشف المبكر عن السرطانات، ومنها "سرطان البنكرياس".
وبفضل هذه الأبحاث نجح فريق البحث الأمريكي في تطوير اختبار جديد يعتمد على نظام إلكتروني مزود برقائق لعزل الإكسوسومات مباشرة من الدم، دون الحاجة إلى إجراء معالجة إضافية للعينة، وبالتالي الكشف عن خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بواسطة قطرة من الدم توضع على شريحة إلكترونية صغيرة، ثم تظهر النتائج تحت المجهر.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة ريبيكا وايت، أخصائية جراحة الأورام في مركز مورس لأبحاث السرطان، إنه يمكن استخدام هذا الإختبار كأداة أولية لتحديد المرضى الذين سيحتاجون لاحقا إلى الخضوع لطرق تشخيصية أكثر دقة وتكلفة، مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو المنظار الداخلي لاكتشاف الأورام. مضيفة أنه يمكن للإختبار الذي مازال في مراحل مبكرة، أن يفحص بسرعة نقطة دم، ويمكن أن يوفر نتائج في أقل من ساعة.
ويعد "سرطان البنكرياس" من أشد أنواع السرطان فتكا، فلا يعيش سوى 3.3 % فقط من المصابين به بعد 5 سنوات من تشخيص إصابتهم.