- 17:11البيرو.. انهيار قاعة للطعام بمركز تجاري يخلف قتلى وجرحى
- 17:00سفير إسبانيا: الأندلس والمغرب يتقاسمان تاريخاً متجذر بعمق
- 16:27التقليل من السكر في رمضان.. مفتاح لصيام صحي ومتوازن
- 16:00جنازة شعبية حاشدة في بيروت لتشييع حسن نصر الله وسط توتر إقليمي متصاعد
- 15:41أخشيشن يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
- 15:22ارتياح واسع في المغرب بعد العودة إلى توقيت غرينيتش
- 15:13مخاريق يسجل النقابة ملكية خاصة ويرفع شعار الزعامات الخالدة
- 15:06إسبانيا تُرحّل إمامين مغربيين لإتهامهما بتهديد أمنها القومي
- 14:47جلالة الملك يهنئ إمبراطور اليابان بعيد ميلاده
تابعونا على فيسبوك
عمر هلال يبرز جهود المغرب وإنجازاته في مجال التنمية بالأقاليم الجنوبية
في كلمة له خلال الندوة الإقليمية للجنة ال24 التابعة للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بغرينادا، والتي انعقدت من 09 إلى 11 ماي الجاري، أبرز السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، جهود المغرب وإنجازاته في مجال التنمية الإقتصادية والإجتماعية في الأقاليم الجنوبية، مؤكدا على أن التنمية السوسيو اقتصادية في الصحراء المغربية يجب ألا تكون رهينة للعملية السياسية.
وجدد هلال، التأكيد على أن قضية الصحراء تعد بالنسبة للشعب المغربي قضية وحدة وطنية وترابية، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه هذه المنطقة مقصية من أي تنمية اقتصادية قبل عودتها إلى حضن الوطن سنة 1975، قام المغرب بإنجاز استثمارات عمومية هائلة في جميع المجالات لاسيما في البنيات التحتية، والصناعة، والخدمات، والفلاحة، والصحة، والتعليم، والسياحة والنهوض بالثقافة الحسانية. مضيفا أن تنمية الصحراء المغربية تسير قدما إلى الإمام بفضل التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بهدف الإستجابة لتطلعات السكان المحليين.
وسجل الدبلوماسي المغربي، أن مؤشرات التنمية البشرية في الصحراء المغربية هي أعلى من المتوسط الوطني، ومكنت من فك العزلة عن الأقاليم الصحراوية وتأهيلها، مشددا على أن الجهوية المتقدمة أضحت الآن حقيقة ملموسة بمؤسساتها وبالصلاحيات المخولة لها والتي أتاحت لسكان الصحراء تدبير شؤونهم المحلية بطريقة ديمقراطية وتشاركية وشاملة.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن المغرب يظل ملتزما بالمسلسل السياسي الذي يتم تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، وذلك طبقا لقرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007. لافتا في هذا الصدد، إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2414 الذي تم اعتماده في 27 أبريل 2018، جدد التأكيد على معايير الحل السياسي الذي يجب أن يكون بالضرورة عمليا وواقعيا وتوافقيا. مبرزا أن المجلس أكد مجددا رجاحة المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل جدي وذي مصداقية لهذا النزاع الإقليمي.
تعليقات (0)