- 18:43إعداد برنامج جديد يخص السكن المعد للإيجار
- 18:22رسميا...برشلونة يجدد عقد بيدري حتى 2030
- 18:02تقرير.. 97% من أطفال المغاربة يستخدمون المنصات الاجتماعي وتحذيرات من آثاره النفسية
- 17:39بايتاس: محاربة الفساد تحقق 80% من أهدافها
- 17:20الرميلي تحذر البيضاويين من خطر اللافتات والأشجار
- 17:02مشاركة مجلس النواب في أشغال برلمان أمريكا الوسطى
- 16:29الأغلبية تكشف تفاصيل اجتماعها الأخير
- 16:27أوطوروت المغرب تدعو مستعملي الطرق للحذر
- 16:26علامات تجارية تتغنى بتتويجها بجائزة Love Brand
تابعونا على فيسبوك
علاش وكيفاش...المغربيات وذكرى 8 مارس
بحال كل سنة، غادي يخلد المغرب بحالو بحال العديد من الدول سواء المتقدمة ولا النامية اليوم العالمي للمرأة اللي كيتزامن مع 8 مارس.
هاد اليوم كيخلينا فكل سنة نوقفو عند الانجازات اللي كتحققها المرأة المغربية اللي كتبرهن دائما باللي هيا قادرة على رفع التحديات الكبرى وباللي هيا أهل لتقلد المناصب المهمة وحتا الحساسة، وفهاد السنة بالضبط كاينة واحد الإضافة زوينة وهي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده كلف وزير العدل بفتح خطة العدالة في وجه المرأة المغربية، وبالتالي تمت المصادقة على قانون كيسمح للمرأة المغربية تمارس واحد المهنة بقات لسنوات حكر على الرجال، واللي هي مهنة "عدل"ومن هنا تفتح واحد القوس بخصوص دخول المغربيات فالسنوات القادمة على خط التنافس على المناصب الدينية فالبلاد، وهذا الخطوة ما يمكن إلا نشوفو بأنها كتعكس الانفتاح الكبير لجلالة الملك على المشاركة الفعالة للمرأة في كافة المجالات.
وما يمكنش نحتافلو بهاد المناسبة أيضا بلا ما نشيرو للمصادقة ديال مجلس النواب على مشروع قانون 103.13 اللي كيتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، واللي كان الهدف الأساسي منو هو يولي المغرب متوفر على نص قانوني معياري كيضمن الشروط والضوابط للي كتمنح الحماية القانونية للنساء اللي كيكونو ضحايا للعنف، وهادا حتا هو كيشكل قفزة نوعية ومايمكن إلا يزيد يعزز مكانة المرأة فالمجتمع.
ولكن حقيقة فمقابل هاد الانفتاح وهاد التقدم اللي كتحققو المرأة فبزاف المجالات الحيوية سواء فالتعليم ولا القضاء ولا الاقتصاد مازال كنلقاو فالجهة المقابلة ليه واحد الشريحة وللأسف كبيرة من النساء اللي كيعانيو من سلوكات اللي كتحط من كرامتهن وكاينين شي رجال للأسف مازال فعقلهم باللي التقدم اللي حقاتو المرأة فالحياة نقمة كبيرة وأنها سبب كلشي المشاكل اللي كيعانيو منها، لدرجة أن البعض عندو قناعة باللي المرأة ماخاصهاش تخدم وباللي ماللي النساء خدمو كانوا هوما السبب فبطالة الرجال ونافسوهم عل مناصب الشغل.
هادا غير مثال بسيط للنظرة الذكورية القاسية على المرأة، وبلا ماندخلو فقضايا التحرش بكل الأشكال ديالو اللي كتكون المرأة ضحية ليه فالمجتمع ابتداء من الشارع ووصولا إلى مقر العمل، وهادشي ماشي مرتبط بمستوى اجتماعي وإنما يمكن نلقاوه فكل الطبقات الاجتماعية واللي كيزيد الطين بلة هو الصمت ديال الضحايا.
وهادشي ماشي كلام من فراغ وإنما راه كاينين بزاف ديال التقارير اللي كترسم صورة سوداوية عل وضعية المرأة فالمغرب، وهنا نستحضرو غير التقرير الأخير اللي صدراتو "الفاو"( منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة) على الوضعية ديال المرأة القروية فالمغرب، واللي جا فيه أن القرويات مازال كيعانيو من الفوارق مابينهم وبين الرجال، وبلغة الأرقام بينوا أن 85 في المائة من النساء فالقرى كيمارسو أنشطة فلاحية بحالهم بحال الرجال، ولكن فالوقت اللي كيكون المقابل المادي اللي كيخدم بيه الرجل كيتراوح مابين 100 و120 درهم كنلقاو باللي الأجرة ديال النساء ما كتتعداش 80 درهم فاليوم، وبين التقرير نفسو أن 60 في المائة من النساء القرويات كيعانيو من الأمية وأن النسبة القليلة اللي كتولج للمدرسة ماكتوصلش لشي مستوى تعليمي عالي، وهادشي راجع بطبيعة الحال لمجموعة من العوامل اللي كيعرفوها المغاربة كاملين.
ولكن على الرغم من الايجابيات اللي هضرنا عليها، كنشوفو باللي بزاف ديال التجاوزات باقا كتتمارس فحق المرأة وباللي مازال كتعاني من التهميش والإقصاء ومازال شي رجال كيشوفوها أقل منهم، والطامة الكبرى أننا فسنة 2018 مازال كنلقاو شي نساء هوما أصلا ضد تمتيع المرأة بكافة حقوقها بحال الرجل وكتلقاهم شي مرات عندهم نظرة ذكورية أكثر من الرجال.
السؤال الكبير اللي بغينا نطرحوه اليوم على كافة الرجال فهاد المناسبة النسائية بامتياز هي واش مازال ما اقتانعوش باللي راه المرأة هي جزء من المجتمع ماشي شي كائن اللي دور ديالو مقتاصر على الاهتمام بالزوج ومتطلبات الدار، وباللي راه يمكن ليها تكون ناجحة أكثر من الرجل، ويقدر يتجاوز هاديك الأنانية الزايدة شوية ويتقبل الأمر؟
وسؤال آخر مطروح على كافة النساء، واش ماشي عيب أننا نلقاو مرا كتشوف باللي تمتيعها بحقوقها هو السبب ففساد المجتمع والتضييق على الرجال، وبأن النساء هوما اللي ظلموا راسهم ماللي خرجوا ينافسو الرجال على مناصب الشغل؟
من هاد المنبر كنقولو ليكم باللي المغرب قطع مسافات مهمة فهاد الباب، ولكن بغينا نعرفو أسباب هاد سوء الفهم الكبير، وهاد المغالطات اللي كيدور فالفلك ديالها هاد الموضوع ونتجاوزوها باش ماللي يكبرو وليداتنا يحتارمو النساء اللي فحياتهم وما يكونوش عندهم عقد اللي يعانيو منها فحياتهم كاملة..
وتحية لكل المغربيات وبهاد المناسبة كنقولو ليهم كل عام وأنتن متألقات.
تعليقات (0)