- 15:00تجدد مطالب استعادة رسوم “شنغن” المرفوضة
- 14:23رسمياً العصبة الاحترافية تحدد تاريخ مباراة "الديربي"
- 12:45المغرب يرسل قافلة ثانية من المساعدات إلى المناطق المتضررة بإسبانيا
- 12:15الـ"CDT" ترفض دمج “كنوبس” بـ”CNSS”
- 12:00ترامب يعيّن كريس رايت وزيرا للطاقة
- 11:45لفتيت يتصدى للنقل عبر التطبيقات الالكترونية
- 11:23"الشاباك" يعلن استهداف منزل نتنياهو
- 11:19انخفاض مرتقب في أسعار المحروقات
- 10:52أسعار الطماطم تعود للارتفاع في الأسواق المغربية
تابعونا على فيسبوك
مسؤولية بن عبد الله ب"p.p.s" على كف عفريت بسبب تيار "قادمون"
علم "ولو.بريس"، أن تياراً يحمل اسم "قادمون"، يحشد مناصرين له، من أجل قلب الطاولة على القيادة الحالية لحزب التقدم والإشتراكية، سيما بعد سلسلة النكبات التي تعرض لها الحزب، حيث كان آخرها إعفاء قياديين من الحزب من مناصبهم الوزارية، عقب الزلزال السياسي، الذي أحدثه تقرير جطو.
و قالت مصادر من داخل قادمون، إن التيار الجديد الذي رأى النور مؤخراً بأحد مقرات حزب الكتاب بمدينة الدار البيضاء، وحضره تقدميون بارزون، دشن أول لقاء له، بشن هجوم لاذع على القيادة الحالية للتقدم والاشتراكية، معلنا فشلها الذريع على جميع المستويات حسب المصادر.
وأوضحت، أن لقاء مؤسسي تيار "قادمون"، المنعقد بمنطقة ابن مسيك، تحول إلى ما يشبه "محاكمة" لرفاقهم في القيادة الحالية، مستعرضين "فشل" الحزب في عهدهم، بدء من تراجع شعبية الحزب وصلت حد عدم تمكنه من تكوين فريق برلماني خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.
وقال "التقدميون الجدد" (الغاضبون)، إن حزب علي يعتة، تحول من جبهة لمناهضة الفساد، وحزبا مدافعا عن الطبقات الكادحة، إلى حزب ذو توجه ليبرالي يفتقد للحس التنموي، مما أفقده بريقه في ظل المسيرين الحاليين، وفقد صلة وصله مع الفئات الشعبية من المغاربة، حيث صارت قيادته تتصارع على المناصب والمسؤوليات.حسب تعبير التقدميون.
وكشفت مصادر "ولو.بريس"، أن أصحاب التيار عاتبوا، خلال جمعهم العام، الذي حضره ممثلون عن الدار البيضاء، الرباط، الجديدة، بنسليمان، مراكش، سطات، تاونات، الرماني، خريبكة، برشيد، انفراد القيادة الحالية بوضع لجنة تحضيرية للمؤتمر المقبل للحزب، معتبرين أنها "تفتقد لأبسط الشروط الديمقراطية"، مشيرين إلى أن القوانين الحالية من شأنها إقصاء أعضاء اللجنة المركزية الحاليين من الحضور للمؤتمر.
وأبدى مؤسسو "قادمون" ملاحظات، أبرزها التعبير عن رفضهم لتحالف حزب التقدم والإشتراكية ذي التوجه اليساري (التقدمي)، مع أحزاب ذات مرجعية يمينية محافظة خاصة العدالة والتنمية، كما آخذوا على القيادة الحالية عدم مساندتها لمظاهرات ومسيرات حركة 20 فبراير.
وحمل "التقدميون الجدد"، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع التنظيمية داخل الحزب للقيادة الحالية، حيث اتهموا بن عبد الله ورفاقه بـ التدخل في القرارات والتنظيمات القاعدية ( الفروع الإقليمية والمحلية)، وافتعال الصراع مع المركزية النقابية الحليفة، خاصة منها نقابة الإتحاد المغربي للشغل.
وأكد أصحاب "قادمون"، على ضرورة تفعيل المقترحات التي خرج بها اجتماعهم، من أجل استرجاع دورالحزب كفاعل سياسي مؤثر وقوة اقتراحية من أجل بناء دولة ديمقراطية حديثة. على حد تصورهم.