من جديد.. "الأساتذة المرسبون" يعودون إلى الشارع للمطالبة بتسوية ملفهم
قرر الأساتذة المتدربون "المرسبون" العودة مرة أخرى إلى شوارع العاصمة للإحتجاج عبر تنظيم وقفة يوم الأحد المقبل أمام مقر البرلمان، لإيجاد حل لملفهم وإنصافهم رفقة كل المتضررين من هذا الفوج (دورة دجنبر 2016).
وحسب بيان "التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين": "نطالب بمحاسبة جميع المتورطين في هذا الملف من مسؤولين سابقين وحاليين، بمن فيهم رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية السابق محمد حصاد، والحالي عبد الوافي الفتيت". مشددة على ضرورة الكشف عن نتائج جميع التحقيقيات المفتوحة بخصوص "الجرائم المرتكبة في حق الفوج".
وأوردت التنسيقية أن "الأساتذة المرسبون وأساتذة مركز العرفان والأستاذات الحوامل بمعية زملائهم من فوج الكرامة وباقي المتضامنين ناضلوا لعدة أشهر مطالبين الدولة المغربية بالتراجع عن هذا الترسيب وتسوية هذا الملف نهائيا، فتعرضوا لشتى أنواع القمع والتعنيف وارتكبت في حقهم عدة مجازر". مؤكدة أن ملفهم "سيظل حاضرا ليس فقط كشاهد على استهداف الدولة لجميع المنتسبين للأسرة التعليمية بغية القضاء على الفعل النضالي والحركات الإحتجاجية، وإنما سيبقى أيضا حاضرا ميدانيا بأشكال احتجاجية مستمرة حتى الطي النهائي لهذ الملف".
وخلص نفس المصدر إلى أن "ملف الأساتذة المتدربين المرسبين سيكون شاهدا على استهداف لجميع المنتسبين للأسرة التعليمية بغية القضاء على الفعل النضالي والحركات الإحتجاجية، وسيبقى حاضرا على المستوى الميداني بأشكال احتجاجية مستمرة حتى الطي النهائي للملف".