- 08:47الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب
- 08:30هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
- 08:04اتهامات بوساطة لوبي موال للجارة الشرقية في قرار محكمة العدل الأوروبية حول الصحراء المغربية
- 07:47الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام تعقد اجتماعاً موسعاً استعداداً للمؤتمر الوطني
- 07:25الحكومة تلاحق أرباح "القمار" بتشديد الإجراءات الضريبية
- 07:00زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024
- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
تابعونا على فيسبوك
صحيفة هندية تستعرض مرتكزات المقاربة المغربية لمحاربة الإرهاب
أبرزت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" الهندية، في مقال رأي نشرته الإثنين 05 مارس على موقعها الإلكتروني، الإستراتيجية الأمنية التي يتبعها المغرب للوقاية من الإرهاب والتطرف، والتي ترتكز على مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد.
وقالت الصحيفة الهندية إن التهديدات الأمنية الكبيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أعقاب ما سمي ب"الربيع العربي"، والتي أفرزت عددا من التنظيمات المتطرفة، اضطرت المغرب إلى إرساء استراتيجية لمواجهة آفة الإرهاب والتطرف. مسلطة الضوء على محاضرة ألقتها آسية بنصالح العلوي، السفيرة المتجولة لجلالة الملك، مؤخرا بنيودلهي، حول الإستراتيجية الأمنية للمغرب في ما يخص الوقاية من الإرهاب والتطرف، معتبرة أن "هذه الإستراتيجية أضحت ملحة بالنظر إلى الزخم الكبير الذي اكتسبته عدد من الجماعات المتطرفة منذ 2014".
وأضافت "ذا تايمز أوف إنديا"، أن العلوي أكدت أن الإستراتيجية الأمنية الجديدة للمملكة ترتكز على دعائم، من بينها الطموح لمحاربة الإرهاب وفقا للقانون، ونهج مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد إزاء المشكل مع التركيز على الوقاية، وتعزيز الإسلام المعتدل، وتعزيز التعاون جنوب - جنوب مع الدول الإفريقية الشقيقة وشركاء آخرين. مبرزة أن هذه التدابير مجتمعة لم تساعد المغرب فقط على الحد من التهديدات الإرهابية الكبرى، حيث تم استباق وتحييد أزيد من 350 هجوما إرهابيا منذ سنة 2002؛ بل إنها مكنته من أن يصبح شريكا يعتمد عليه في الهيكل الأمني العالمي الراهن.
ولفتت العلوي، أيضا، حسب الجريدة، إلى أن تعزيز الإسلام المعتدل يمثل الرؤية طويلة الأمد لمواجهة جذور التطرف، مؤكدة أن ذلك يتم من خلال توجيه الجهود نحو الحفاظ على المدرسة السنية المعتدلة داخل الفقه الإسلامي، ومراقبة وتجانس الفتاوى وخطب الجمعة عبر المجلس العلمي. مضيفة أن المغرب عمل على تدريب عدد من الأئمة الأجانب من خلال "معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات"، حيث يتلقى الأئمة من الدول الإفريقية الشقيقة ومن أوروبا المبادئ الحقيقية للإسلام السمح، التي تتوافق تماما مع القيم الديمقراطية الحديثة.