- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
تابعونا على فيسبوك
المحكمة العليا بباريس تستدعي لمجرد للمثول أمامها
بعد أيام قليلة على عودته لأرض الوطن، تلقى المغني "سعد لمجرد"، مذكرة استدعاء من طرف المحكمة العليا في باريس للمثول أمامها يوم 09 أبريل المقبل، في قضية اغتصاب الفتاة الفرنسية "لورا بريول".
وفي حوار خصت به موقع "هاف بوست" بالفرنسية، أكدت بريول، أن حالتها الصحية تتدهور منذ تعرضها للإعتداء من طرف لمجرد. مضيفة أنها تعاني من مشاكل صحية تهددها بفقدان إحدى كليتها، بسبب حالة "الخوف والإجهاد" التي تعيشها منذ حادث الإعتداء.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن كليتيها اليسرى توقفت عن العمل، وأن الأطباء شرحوا لها بأن مرض كليتها مرتبطة ب"الإجهاد والخوف، والتوتر أو الخوف طوال الوقت". مردفة بالقول "لدي انطباع بأن كل شيء ينهار من حولي، ولا أحد يفعل شيئا وأن الأمور لا تتقدم. أحتاج إلى أشياء للمضي قدما بسرعة لأنني أريد العودة إلى الحياة الطبيعية ونسيان ماجرى. أريد أن تنتهي هذه المحاكمة".
أما عن نشاط سعد لمجرد، على الشبكات الإجتماعية منذ إطلاق سراحه، فقالت بريول: "خلافا له، لدي خوف واحد فقط هو أن تظهر صورتي على الشبكات الإجتماعية. ولكن، من قبل، كنت أحب أن أنشر مقاطع فيديو على اليوتيوب والصور، ولمدة عام ونصف انقطعت عن كل شيء ولم أعد أتمكن من مشاركة أي شيء، وكان من المؤلم حقا أن أتوقف عن فعل ما أحب". مؤكدة أنها تلقت شهادات من نساء تعرضن للإعتداء من طرف لمجرد، وهن يعشن في فرنسا أوالمغرب، ولا يمكن لهن تقديم شكوى ويأملون بشيء واحد، أن يسجن لمجرد، لأنهن لا يستطعن فعل أي شيء.
وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت لمجرد، في أكتوبر 2016، بأحد فنادق باريس، إثر وضع بريول شكاية تتهمه من خلالها بمحاولة "الإغتصاب" و"الإحتجاز"، قبل أن يقرر قاضي التحقيق الفرنسي الموافقة على إطلاق سراحه في أبريل 2017، مع تقييد حريته وحركته داخل التراب الفرنسي.
يذكر أن سعد المجرد، كان قد عاد للمغرب بعد السماح له من طرف السلطات الفرنسية بزيارة بلده عقب مكوثه لأزيد من سنة ونصف في فرنسا، بسبب متابعته في هذه القضية.