- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
تابعونا على فيسبوك
البنك الدولي.. "40 ألف قاصر مغربية تتزوج كل سنة !"
خرج "كيت هانسين" نائب رئيس مجموعة البنك الدولي المكلف بالتنمية البشرية، بتصريح مثير في خضم تقديمه تفاصيل وصفة "تحقيق المملكة للتنمية الاقتصادية المنشودة"، مكامن الخلل، التي اعتبرها معيقات تحول دون تمكين البلاد من اللحاق بركب الدول المتقدمة اقتصاديا، تهم أساسا، عدم تمكين النساء بسبب استمرار معدلات زواج القاصرين.
وفي هذا الإطار، أكد "كيت هانسين" أن المغرب يعرف سنويا تسجيل 40.000 زيجة لطفلات قاصرات، تمنع انخراطهن في سوق الشغل الذي لا تتجاوزنسبة مشاركة النساء فيه 23 % فقط، واستمرار التفاوتات الطبقية وتناسل انعكاساتها على المستوى الاقتصادي، "علما أن أكثر من ربع أطفال 20 % من الأسر الفقيرة يعانون سوء تغذية، ونسبة كبيرة من الأطفال لا يلجون أصلا التعليم الأولي، فضلا عن هجران فتيات المناطق الهامشية لحجرات الدراسة".
وفيما ثمن نائب رئيس مجموعة البنك الدولي التحسن الملموس الذي أحرزه المغرب في مجال تطوير البنيات التحتية، وتقليص معدلات الفقر، وتحسين نسبة الولوج إلى الخدمات الأساسية، سيما ما يتعلق منها بالتعليم والصحة، أكد في مقابل ذلك، أن الإستثمار في الرأسمال البشري، ما زال يعرف بعض التعثرات، مذكرا بالتحديات الراهنة، التي تفسر الحاجة الملحة للانتباه إلى هذا المكون، سيما في ظل التحولات الديمغرافية، التي يشهدها المغرب كما العالم، وتنامي وتيرة التنقل وزيادة الهجرات، التي تساهم في تثمين العنصر البشري.
وأشار المسؤول ذاته، إلى أنه إذا أخذنا مدينة الدار البيضاء (أكبر مدن المغرب) التي عرفت العديد من الهجرات، ساهمت بالتالي في تطورها وجعلها تحقق 20 % من الناتج الداخلي الخام الوطني، ظهر كيف يمكن للبلاد استغلال الهجرة لتطوير اقتصادها".