- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
البيجيديون يسعون جاهدين لإنجاح المؤتمر الجهوي للدشيرة الجهادية
تجري استعدادات مسؤولي ومناضلي حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، على قدم وساق حيث يسابقون الزمن لإستقطاب أكبر عدد ممكن من المناضلين والمناضلات الناشطين بالحزب لملء جنبات ساحة الحفلات بالدشيرة الجهادية، التي ستحتضن المؤتمر الجهوي "للمصباح" بحضورسعد الدين العثماني، أمينه العام ورئيس الحكومة، مساء السبت 17 مارس الجاري.
الساحة نفسها التي سبق لعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب، وأن أطَّر بها لقاء بنفس المناسبة، بحضور 28 ألف مناضل. و لهذا يرى متتبعون للشأن المحلي السياسي أن رئيس الحكومة الحالي (العثماني) ليس بمقدروه نيل هذا الحشد الكبير مرة أخرى كما فعل سلفه بنكيران.
وحسب عدد من المتتبعين فسبب عدم قدرة العثماني، على حشد عدد كبير من المناصرين يرجع إلى تدني شعبية حزب البيجيدي منذ تولي، هذا الأخير، رئاسة الحكومة، وبعد أن أصبحت خرجاته السياسية محسوبة بعدد رؤوس الأصابع خلافا لما كان عليه، الأمين العام السابق، عبد الإله بنكيران، الأمر الذي يهدد بنسف مؤتمر جهوي يسعى من خلاله البيجيديون إلى استعادة بريقهم بمناطق سوس خصوصاً في ظل منافسة قوية من قبل أحزاب أخرى.
ونشير إلى أن زيارة العثماني لمنطقة سوس تعد الثانية من نوعها منذ توليه لمنصب رئاسة الحكومة، حيث سبق وأن أطر لقاء خاصا بالحزب بمدينة الدشيرة الجهادية الواقعة بإقليم إنزكان آيت ملول، دون أن يتجاوز عدد الحضور 300 مناضل ومناضلة.حسب المهتمين.