- 11:50جمال بن صديق يعود بقوة إلى "غلوري"بإسقاط خصمه بالضربة القاضية
- 11:15طنجة..السرعة القاتلة تودي بحياة فتاتين في حادث مروع
- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 10:42الأمطار الغزيرة تغرق شوارع طنجة
- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
تابعونا على فيسبوك
البيجيديون يسعون جاهدين لإنجاح المؤتمر الجهوي للدشيرة الجهادية
تجري استعدادات مسؤولي ومناضلي حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، على قدم وساق حيث يسابقون الزمن لإستقطاب أكبر عدد ممكن من المناضلين والمناضلات الناشطين بالحزب لملء جنبات ساحة الحفلات بالدشيرة الجهادية، التي ستحتضن المؤتمر الجهوي "للمصباح" بحضورسعد الدين العثماني، أمينه العام ورئيس الحكومة، مساء السبت 17 مارس الجاري.
الساحة نفسها التي سبق لعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب، وأن أطَّر بها لقاء بنفس المناسبة، بحضور 28 ألف مناضل. و لهذا يرى متتبعون للشأن المحلي السياسي أن رئيس الحكومة الحالي (العثماني) ليس بمقدروه نيل هذا الحشد الكبير مرة أخرى كما فعل سلفه بنكيران.
وحسب عدد من المتتبعين فسبب عدم قدرة العثماني، على حشد عدد كبير من المناصرين يرجع إلى تدني شعبية حزب البيجيدي منذ تولي، هذا الأخير، رئاسة الحكومة، وبعد أن أصبحت خرجاته السياسية محسوبة بعدد رؤوس الأصابع خلافا لما كان عليه، الأمين العام السابق، عبد الإله بنكيران، الأمر الذي يهدد بنسف مؤتمر جهوي يسعى من خلاله البيجيديون إلى استعادة بريقهم بمناطق سوس خصوصاً في ظل منافسة قوية من قبل أحزاب أخرى.
ونشير إلى أن زيارة العثماني لمنطقة سوس تعد الثانية من نوعها منذ توليه لمنصب رئاسة الحكومة، حيث سبق وأن أطر لقاء خاصا بالحزب بمدينة الدشيرة الجهادية الواقعة بإقليم إنزكان آيت ملول، دون أن يتجاوز عدد الحضور 300 مناضل ومناضلة.حسب المهتمين.
تعليقات (0)