- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
الأسباب الحقيقية لشعور الرجال المغاربة بالخوف من الزواج..
الخوف والفزع موقف انفعالي يتصف بعدم الرضا ويحمل فكرة تتوقع نتائج سيئة، لهذا أصبحت الرهبة من الزواج تجمع بين الرجال حول العالم، بغض النظر عن جنسياتهم وخلفياتهم الاجتماعية والثقافية.
وهذه أهم الأسباب التي تجعل الرجل يختبر كل هذه المشاعر السلبية تجاه حدث من المفترض أنه إيجابي:
السمعة السيئة للزواج:
غالبية الذين أقدموا على الزواج جعلوا مهمتهم الوحيدة هي محاولة إقناع الأصدقاء الذين لم يتزوجوا بعد بعدم الإقدام على هذه الخطوة، حيث أصبح الزواج يملك سمعة سيئة، وبأنه مصدر التعاسة أو بأنه سينتهي بشكل سلبي للغاية.
الزواج مكلف والطلاق أكثر تكلفة:
حين يريد الرجل الزواج فهو سيجد نفسه أمام أعباء مادية ضخمة، فمن اللحظة التي يرتبط فيها رسمياً بالمرأة سيجد نفسه أمام لائحة طويلة من الالتزامات المادية.
تكلفة الزواج لا تنخفض مع مرور الأيام والسنوات بل تتضاعف، خصوصاً مع الإنجاب، وهذا يعني أنه سيمضي حياته، وهو يفكر بأمر واحد فقط... ضرورة توفير المال لعائلته.
في المقابل، لا أحد يدخل الزواج وهو يملك خطة خروج، فسيناريو الطلاق أبعد ما يكون عن التفكير، وعليه طلاق فوضوي ومكلف نفسياً ومادياً.
صراع القوة:
صراع القوة يرتبط بعدة أمور تبدأ من تلك الأكثر سخافة وصولاً إلى تلك الأساسية والهامة. البداية ستكون بمحاولة العثور على موطئ قدم، تمكن الرجل من محاولة اكتشاف مكانه في تلك البيئة الجديدة. فكل شيء سينقلب رأساً على عقب والانتقال من مرحلة لأخرى ليس بالأمر السهل على أحد، المشاركة في كل شيء وبشكل عادل ومتساوٍ من الأمور التي يصعب على الرجل القيام بها.
في المقابل، هناك نقطة أخرى أساسية وهامة أحياناً يتم إغفالها، وهي أن تقييم المواقف والأمور يختلف باختلاف الصفة.
الخلل هنا هو أن الأعزب يقارب الزواج من وضعه الحالي، فهو يملك الحرية كاملة بحد أدنى من المسؤوليات وبالتالي فهو سيعتبر أن حرية صديقه مسلوبة وبأنه بات تابعاً لا قائداً. ومن هنا يقرر أنه لا يريد ذلك السجن لنفسه.