- 21:18حقوقيات يهاجمن عبد الله ديدان بسبب مسلسل“رحمة”
- 21:00إجهاض محاولة للهجرة بسواحل الناظور
- 20:33الحكومة تدرس قانون تنظيم جمع التبرعات
- 20:16المغرب يطرد نقابيا إسبانيا مواليا للبوليساريو
- 19:47مقتل شخص وإصابة آخرين في عملية دهس بألمانيا
- 19:23مجلس حقوق الإنسان.. تجديد دعم مغربية الصحراء
- 19:16السردين ب 15 درهم.. الوسطاء هوما لي قهرو المواطنين
- 19:02الطالبي العلمي يجري مباحثات مع وزير الخارجية الألباني
- 18:40تنافس فرنسي - ألماني لتزويد المغرب بغواصات
تابعونا على فيسبوك
الأسباب الحقيقية لشعور الرجال المغاربة بالخوف من الزواج..
الخوف والفزع موقف انفعالي يتصف بعدم الرضا ويحمل فكرة تتوقع نتائج سيئة، لهذا أصبحت الرهبة من الزواج تجمع بين الرجال حول العالم، بغض النظر عن جنسياتهم وخلفياتهم الاجتماعية والثقافية.
وهذه أهم الأسباب التي تجعل الرجل يختبر كل هذه المشاعر السلبية تجاه حدث من المفترض أنه إيجابي:
السمعة السيئة للزواج:
غالبية الذين أقدموا على الزواج جعلوا مهمتهم الوحيدة هي محاولة إقناع الأصدقاء الذين لم يتزوجوا بعد بعدم الإقدام على هذه الخطوة، حيث أصبح الزواج يملك سمعة سيئة، وبأنه مصدر التعاسة أو بأنه سينتهي بشكل سلبي للغاية.
الزواج مكلف والطلاق أكثر تكلفة:
حين يريد الرجل الزواج فهو سيجد نفسه أمام أعباء مادية ضخمة، فمن اللحظة التي يرتبط فيها رسمياً بالمرأة سيجد نفسه أمام لائحة طويلة من الالتزامات المادية.
تكلفة الزواج لا تنخفض مع مرور الأيام والسنوات بل تتضاعف، خصوصاً مع الإنجاب، وهذا يعني أنه سيمضي حياته، وهو يفكر بأمر واحد فقط... ضرورة توفير المال لعائلته.
في المقابل، لا أحد يدخل الزواج وهو يملك خطة خروج، فسيناريو الطلاق أبعد ما يكون عن التفكير، وعليه طلاق فوضوي ومكلف نفسياً ومادياً.
صراع القوة:
صراع القوة يرتبط بعدة أمور تبدأ من تلك الأكثر سخافة وصولاً إلى تلك الأساسية والهامة. البداية ستكون بمحاولة العثور على موطئ قدم، تمكن الرجل من محاولة اكتشاف مكانه في تلك البيئة الجديدة. فكل شيء سينقلب رأساً على عقب والانتقال من مرحلة لأخرى ليس بالأمر السهل على أحد، المشاركة في كل شيء وبشكل عادل ومتساوٍ من الأمور التي يصعب على الرجل القيام بها.
في المقابل، هناك نقطة أخرى أساسية وهامة أحياناً يتم إغفالها، وهي أن تقييم المواقف والأمور يختلف باختلاف الصفة.
الخلل هنا هو أن الأعزب يقارب الزواج من وضعه الحالي، فهو يملك الحرية كاملة بحد أدنى من المسؤوليات وبالتالي فهو سيعتبر أن حرية صديقه مسلوبة وبأنه بات تابعاً لا قائداً. ومن هنا يقرر أنه لا يريد ذلك السجن لنفسه.
تعليقات (0)