- 12:32بنشعبون يُصفّي تركة أحيزون
- 12:02صحيفة إسبانية: المغرب وجهة سياحية رائدة عالمياً
- 11:59شركات الاتصالات تشارك البنية التحتية للألياف البصرية
- 11:35تقرير: المغاربة على قائمة "الحراكة" بإسبانيا
- 11:13الدفعة الأولى من رادارات "لونغبو" المتطورة تصل المغرب
- 11:10إصابتان في انهيار جزئي لمنزل بالقصر الكبير
- 10:43برادة يؤكد أهمية التكوين المستمر في تطوير منظومة التربية
- 10:15إطلاق سيارة BYD SEAGULL خطوة تعزز مستقبل التنقل الكهربائي بالمغرب
- 10:02عمدة الرباط توضّح بشأن عمليات هدم المنازل
تابعونا على فيسبوك
باحث سوسيولوجي: "ماعبرت عنه الاحتجاجات التلميذية هو نتاج لرداءة مومو ورشيد شو "
على غرار ما عرفته الإحتجاجات التلاميذية أمس الإثنين، من فوضى وتخريب وحرق للعلم الوطني وتدنيسه، بمختلف جهات التراب الوطني، خرج الباحث السوسيولوجي عبد الرحيم العطري، عن صمته وكتب في تدوينة، على صفحته الفايسبوكية،"لا حق لنا في الاستغراب، لا حق لنا في استنكار ما صدر عن بعض يافعينا، من إهانة للعلم الوطني، لا حق لنا في إبداء الامتعاض من "بؤس" التلاميذ.
وزاد العطري، بالقول إن "سلوكهم الاحتجاجي، (التلاميذ) خرج من سجل السلمية إلى العنف في بعض الأحيان". أضاف أن " ذلك السلوك ما هو إلا نتيجة لما زرعته قنواتنا التلفزيونية"، وزاد " إننا في النهاية نمضغ العنب المحصرم، ونظفر بحصاد الهشيم. ما زرعناه عن طريق رشيد شو، وساعة في الجحيم، ومورنينغ مومو، وكل ممكنات الرداءة والتتفيه، ها نحن نتذوق علقمه".
وأشار الباحث السوسيولوجي إلى أسباب أخرى من قبيل "ما زرعناه بقتل السياسي وتحوير الجمعوي وتبخيس النقابي، نحصده فراغا وعجزا عن تصريف آليات الوساطة".
وتساءل العطري بحرقة قائلا "ماذا ننتظر من جيل يتلقى يوميا سيلا من الالتباسات على مستوى بناء القدوة وتحديد معايير النجاح الاجتماعي؟ جيل نقول له باستمرار بأن أعز ما يطلب هو الفوز في ماستر شاف وللا العروسة وسطار أكاديمي والقدم الذهبي".
وبتذمر الملاحظ والمثقف المتابع للتحولات المجتمعية في سلم الانحطاط، قال الأستاذ الجامعي عبد الرحيم العطري "فعندما يصير "نيبا" وغيره من آل البوز والتمشهدية الخائبة عنوانا للمرحلة، من الطبيعي أن يحدث ما حدث، وأن تتواصل الخسارات بصيغ فجة".
وأنهى ذات الباحث تدوينته بالقول: "لقد كتبنا احتمالات اليوم والغد، منذ زمن بعيد. فلا داعي للاستغراب، ولا داعي للامتعاض. لنعترف بأنهم أبناء هذا الوطن، وأنهم نتاج طبيعي لسوء الأحوال السياسية بالدرجة الأولى، فلا شيء خارج السياق.. السياق هو الكفيل بإنتاج المعنى".على حد تعبير العطري.
تعليقات (0)