- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بوريطة يكشف حيثيات لقاء جنيف حول ملف الصحراء المغربية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في حديث خص به برنامج "بلا حدود" بثته قناة "الجزيرة" القطرية الأربعاء 23 يناير، أن لقاء جنيف الأخير حول قضية الصحراء المغربية، كرس مرجعيات المغرب والأمم المتحدة في مسار تسوية هذا الملف.
وأوضح بوريطة، أن جولة جنيف جاءت في سياق يتألف من ثلاثة عناصر؛ أولها المرجعيات المغربية الثابتة التي كان عبر عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2015، والتي تؤكد بأن لا تسوية لهذه القضية خارج مبادرة الحكم الذاتي، وأنه لن يكون هناك أي مسار لم يشرك الأطراف الحقيقية، فضلا عن رفض أية مظلة للتسوية غير المظلة الأممية، وصولا إلى رفض أية مناقشة لمشاكل هامشية يراد بها خلق أزمة في المسلسل أكثر من البحث عن حل. مضيفا أن العنصر الثاني، يتمثل في المرجعيات الأممية الحاضرة من خلال القرارين الأخيرين لمجلس الأمن، لا سيما القرار 2440، الذي يدعو إلى حل واقعي عملي ودائم، بناء على التوافق، كما يدعو كل الأطراف، ويذكرها بالإسم، إلى المشاركة والاستمرار فيها طيلة العملية السياسية، وهي عناصر، يقول الوزير، "يجد المغرب نفسه فيها"، بينما يحث القرار الثاني الأطراف الأخرى على ألا تلجأ إلى خلق البلبلة شرق أو جنوب الجدار الأمني المغربي.
أما العنصر الثالث لسياق جولة جنيف، سجل بوريطة، أن المرجعيات الوطنية والأممية سمحت، على الأقل، للمغرب بأن يوضح مواقفه، وكشفت عما إذا كان لدى الأطراف الأخرى رغبة في التوصل إلى حل، أم أنها تسلك طريق المناورة. مبرزا أن مبادرة الحكم الذاتي، انطلقت من تجارب سابقة على مستوى الأمم المتحدة، وأن مبادرة المغرب جاءت بناء على طلب من الأمم المتحدة ورغبة من قوى فاعلة، مشيرا إلى أن مجلس الأمن اعتبرها مبادرة جدية وذات مصداقية، وهي تندرج في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية، فـ"تمنح فضاء لممارسة الإختصاصات لتنمية المنطقة وللحفاظ على التراث الصحراوي المغربي، وللدفع بساكنة المنطقة إلى الإنخراط في التنمية، وإيجاد آليات ومؤسسات محلية لها تمثيلية تتجاوب مع تطلعات الساكنة".
وكان المبعوث الأممي، قد وجه الدعوة لوفود المغرب والجزائر و"البوليساريو" وموريتانيا، للمشاركة في مائدة مستديرة في 5 و6 دجنبر بجنيف، طبقا لقرار 2440 لمجلس الأمن الأممي.