- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
تابعونا على فيسبوك
كواليس اتهام العثماني لـ"العدل والإحسان" بالضلوع في إحتجاجات الطلبة الأطباء
بعد الضجة التي أثارها اتهام الحكومة لجماعة "العدل والإحسان" بالضلوع وراء احتجاجات طلبة الطب والصيدلة، يبدو أن رئيسها سعد الدين العثماني، لم يكن ليعلن ذلك قبل نيله دعم وموافقة زعماء الأحزاب السياسية.
وذكرت مصادر خاصة، بأن الأمين عام حزب "العدالة والتنمية" سعد الدين العثماني، وجد نفسه في ورطة في حال استفراده بقرار توجيه هذ التهمة إلى جماعة "العدل والاحسان"، ليستنجد بزعماء أحزاب الأغلبية والمعارضة معا، حيث اتصل بجميع زعماء الأحزاب السياسية من بينهم حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، المتواجد ببنما في زيارة عمل، وكذا نزار بركة، الأمين العام لحزب "الإستقلال"، وبقية زعماء الأحزاب بالمعارضة، بعدما ضمن دعم زعماء أحزاب الأغلبية جميعهم.
وأشارت المصادر، إلى أن قرار تحميل الجماعة المحظورة مسؤولية إضراب طلبة الطب والصيدلة لم يقتصر اتخاذه على مستوى مجلس الحكومة، بل تم التشاور فيه بشكل مسبق مع زعماء الأحزاب السياسية، بعدما توصل العثماني بتقارير أمنية تثبت تورط الجماعة المذكورة في تأجيج هذه الإحتجاجات رغم موافقة وزارتي التعليم والصحة على غالبية نقاط الخلاف.
وكانت التنسيقية الوطنية لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، قد ردت على اتهام الحكومة جماعة "العدل والإحسان" بوقوفها وراء احتجاجاتهم وتحريضهم، بأنها "هيئة مستقلة تستمد قراراتها مباشرة من الجموع العامة الطلابية عبر آليات ديمقراطية وبعد نقاش جاد ومستفيض".