الأهلي بطلا للدوري المصري الممتاز للمرة الـ41 في تاريخه
حسم فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، لقب الدوري الأطول في تاريخ الكرة المصرية، بعد انتصاره مساء اليوم الأربعاء، على المقاولون العرب، قبل جولة من نهاية الدوري.
وحافظ الأهلي على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن ملاحقه الزمالك، بعد انتصاره على المقاولون العرب بنتيجة 3-1، ليصل للنقطة رقم 77، بينما وصل الزمالك للنقطة 72، ليحقق اللقب رقم 41 بتاريخه.
ولم يستفد الزمالك من انتصاره على الإسماعيلي بنتيجة 3-1، في نفس التوقيت، حيث أصبح لقب الدوري خارج متناوله.
وسجل للأهلي المدافع التونسي على معلول في الدقيقة 26، قبل أن يضيف الجناح حسين الشحات الهدفين الثاني والثالث، في الدقيقتين 63 و71، قبل أن يقلص المقاولون النتيجة في الدقيقة الأخيرة عن طريق سيف الجزيري.
وحسم الأهلي الموسم الأطول في تاريخ الكرة المصرية، بعد أن استمر 12 شهرا، حيث انطلق في أغسطس 2018، وسينتهي الأحد المقبل.
وسيواجه الأهلي الزمالك في الجولة الأخيرة الأحد، في لقاء "تحصيل حاصل"، لن يؤثر على جدول الترتيب.
وتم بحر هذا الأسبوع، في مقر النادي الأهلي المصري، توقيع اتفاقية مدتها 4 سنوات بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والنادي الأهلي المصري، الذي يعد أحد أشهر أندية كرة القدم في المنطقة وفي أفريقيا وأكثرها شعبية، وذلك من أجل الدفاع عن حقوق الأطفال الأكثر احتياجا في جميع أنحاء مصر.
تجدر الإشارة إلى أن، كلا من النادي الأهلي ويونيسف يؤمنان إيماناً راسخا بما للرياضة من قدرة على إحداث تغيير إيجابي في حياة ملايين الأطفال.
وتأتي هذه الاتفاقية بمناسبة مرور ثلاثين عاما على اتفاقية حقوق الطفل.
وقد صرح الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قائلا: "إن النادي الأهلي يضع الأطفال والشباب في أولويات اهتمامه بشكل كبير. فلدينا عشرات الملايين من المشجعين والمتابعين من عشاق كرة القدم. ونحن على أتم استعداد للقيام بدور اجتماعي فعّال وإيجابي داخل مجتمعنا، كما أننا على ثقة من أن هذا التعاون من شأنه أن يسهم في رفاهية الأطفال، لا سيما الأكثر حتياجاً منهم".
وتهدف يونيسف مصر والنادي الأهلى المصري، من خلال هذا التعاون، إلى تضافر جهودهما لرفع الوعي العام حول القضايا الرئيسية التي تؤثر على الأطفال، بما في ذلك الصحة، والتغذية، وتنمية الطفولة المبكرة، وتمكين الفتيات، والحماية من كافة أشكال العنف. حيث تركز الاتفاقية على الدعوة وحشد الدعم إلى إعمال حقوق الطفل والتوصل إلى حلول بشأن إتاحة فرصة عادلة للفتيات والأولاد لتحقيق إمكاناتهم.