- 10:33وكيل الملك بطنجة يتابع مغني عيد الفطر في حالة سراح
- 10:12سهرة دوري الأبطال...الأرسنال يتحدى الريال والبايرن يواجه الإنتر
- 09:54تسعيرة جديدة لدعم استيراد القمح
- 09:44مكتب السياحة يستثمر "كان 2025" للترويج للمغرب
- 09:25إضرام النار في عربات الخضر والفواكه يستنفر أمن أكادير
- 09:00مالي تغلق مجالها الجوي أمام الطيران الجزائري
- 08:42ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية إضافية على الصين
- 08:24إضراب وطني للطلبة المهندسين تضامنا مع الفلسطينيين
- 08:00ارتفاع سعر “الدلاح” المغربي في الأسواق الأوروبية
تابعونا على فيسبوك
العثور على الكوكايين بشاطئي المهدية وبوقنادل
عثر مصطافون بشاطئي بوقنادل بسلا، والمهدية بالقنيطرة، على رزم تبين أنها لمخدر الكوكايين، وثم إخبار رجال الدرك والتي حلت على عجل للوقوف على ملابسات القضية.
وتمكن رجال الدرك من حجز 37 رزمة من الكوكايين ببوقنادل، في حين تم العثور على رزمة واحدة تبين أنها من الشحنة نفسها، بشاطئ المهدية، حجزتها عناصر الدرك بالقنيطرة.
وكشف مصدر مطلع أن درك بوقنادل سلم الرزم المحجوزة إلى المركز القضائي بسلا من أجل الاختصاص، بعد القيام بإجراء ات المعاينة، وتم فتح تحقيق لتحديد هوية الجهات المالكة للشحنة، كما تم تكليف فرق دركية لشن حملات موسعة بالشاطئ والمناطق المجاورة على أمل العثور على أي دليل قد يفيد في التحقيق ويعجل بتحديد هوية أفراد المافيا الدولية.
ورجح ذات المصدر أن تكون الشحنة على متن زورق، تعرض لعطل وسط البحر، ما دفع طاقمه إلى التخلص منها، خوفا من أي مفاجأة من عناصر البحرية الملكية ونقلت عينات من الشحنة المحجوزة إلى مختبر الأبحاث والتحليل التقني والعلمي التابع للقيادة العليا للدرك، من أجل إخضاعها للخبرة، لتحديد نسبة تركيز الكوكايين، وأيضا تحديد اسم البلد المنتج، على أن تحال الكمية كاملة على الأمر بالصرف بالجمارك ورجحت المصادر أن الكوكايين تم التخلص منه، في جنح الظلام، على بعد أميال من السواحل المغربية، مشيرة إلى أن تحقيقات الدرك، ستحاول التأكد إن كانت هذه الشحنة للكوكايين في الطريق لتسليمها إلى شبكة متخصصة بأحد سواحل المغرب، أو أنها موجهة إلى أوربا ، خصوصا إسبانيا، وفوجئ مصطافون بشاطئ بوقنادل بعدد من الرزم في مياه البحر، ليتم إشعار مسؤولي السلطة المحلية، الذين أشعروا بدورهم عناصر الدرك.
وبعد التأكد أنها تضم كميات مهمة من الكوكايين، عملت في ظرف قياسي على حجز تلك الرزم، وإخضاع بعض المصطافين المشكوك فيهم للتفتيش خوفا من حيازتهم كميات منها، قبل أن تصل أنباء عن العثور على رزمة من الشحنة نفسها بشاطئ المهدية، تم التخلص منها من قبل مافيا دولية، لأسباب مجهولة.
ويشار أن جهاز الديستي يشن حربا لا هوادة فيها، على تجار المخدرات، الذين ينقلون السموم إلى أبناء المغاربة، ويستغلونهم لترويج المخدرات، دون أدنى اعتبار أو اهتمام بمستقبل الأجيال المقبلة.
وتقود هذه الحرب، أجود العناصر في المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي تشتغل وفق خطط واستراتيجيات محكمة، مبنية على تعقب المشتبه فيهم، والاطلاع على معطيات دقيقة حول تحركاتهم وعلاقاتهم، مما يمكن من توقيف أكبر عدد من أفراد الشبكة، في حالة تلبس، وإحباط عملياتهم.
تعليقات (0)