- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
تابعونا على فيسبوك
فيضانات قوية تجتاح مناطق بين ورزازات و مراكش
شهدت الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مدينتي مراكش وورزازات، يوم أمس الخميس انقطاعا على مستوى منطقة تادارت و طريق تيشكا، بسبب الفيضانات و السيول الجارفة التي غمرت المنطقة الجبلية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الأمطار جرفت الطرق المهترئة بالمنطقة، بسبب قوة السيول التي نتجت عن أمطار رعدية عاصفية مفاجئة، وهو ما تسبب في انقطاع حركة السير وتوقف مئات السيارات.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية كانت قد توقعت تسجيل أمطار عاصفية بكل من إقليم إفران، الحوز، أزيلال، خنيفرة، شيشاوة، الحاجب، صفرو، وتارودانت.
وأوضحت المديرية في نشرتها الخاصة أن هذه الأمطار الرعدية ستكون مصحوبة أحيانا بالبرد ورياح عاصفية قوية.
وكانت سلطات إقليم الحوز قد أعلنت عن انتهاء عمليات البحث عن المفقودين إثر الانهيار الجبلي، الذي وقع، أول أمس الأربعاء، في منطقة إجوكاك، ليتضح أن 16 شخصا قضوا في الحادث.
ويتوزع ضحايا الحادث، بين 11 امرأة، و4 رجال، وطفل واحد، جرى انتشال جثثهم، ونقلها إلى مستودع الأموات في مدينة مراكش.
وبعد أزيد من 16 ساعة من البحث، باستخدام 5 جرافات، تمكنت فرق الإنقاذ، ليلة الخميس الماضي، من العثور على السيارة تحت الأوحال في المنقطة الكيلومترية 230، على الطريق الوطنية رقم 7، وتم انتشال جثث الضحايا.
ومن خلال طريقة التعامل مع فاجعة إجوكاك بإقليم الحوز، التي ذهب ضحيتها 16 قتيلا من مختلف الأجناس والأعمار، وصعوبة عملية الإنقاذ التي تداخلت فيها عوامل طبيعية وتقنية بالدرجة الأولى، فإنه يمكن القول إن تدبير الأزمات والكوارث بالمغرب مازال يتسم بطريقة بدائية على المستوى اللوجيستيكي والعنصر البشري المؤهل لمثل هذه التحديات.
وظهر في فيديو مصور تبادله عدة نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، أحد السائقين الذين داوموا على نقل الركاب من تاليوين إلى مراكش، يؤكد أن صعوبة عملية الإنقاذ التي لم تستخدم فيها الآليات المتطورة، مرده إلى الطرق الوعرة وغير الصالحة للاستعمال بسبب إهمالها من قبل رئيس الجماعة والمنتخبين، متسائلا "كيف يمكن إحضار المعدات المتطورة والكبيرة والطرق وعرة ولا تصلح للاستعمال؟". وفي ما يتعلق بخطة الإنقاذ، كشف السائق أنه بمجرد إشعار السلطات بوقوع الفاجعة، حلت مختلف الأجهزة الأمنية ومصالح الوقاية المدنية بمسرح الحادث، إذ حرصت مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة على تنظيم حركة السير بإعلام السائقين بضرورة العودة لسلوك منفذ آخر، لأن الطريق كانت مغلقة بمخلفات انهيار الأتربة والصخور والأوحال التي كانت على شكل جبل عال، وهو الأمر الذي يعتبر إجراء روتينيا لتفادي وقوع ضحايا آخرين ولتسهيل عملية الإنقاذ التي يقوم بها الفريق الذي حل بإجوكاك، في الوقت نفسه.