ولاية أمن فاس تتعزز بفرقة خاصة لمحاربة "العصابات الإجرامية"
كانت ولاية أمن فاس يوم أمس الخميس، في الموعد، لتخليد فعاليات الذكرى الـ63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.
وبهذه المناسبة، أكد والي أمن فاس "عبد الإله السعيد"، أن العاصمة العلمية تعززت بقاعة جديدة للقيادة والتنسيق بمقر الولاية من الجيل المتقدم، موصولة مع الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة، إلى جانب إطلاق عمل الفرقة الخاصة لمحاربة العصابات الإجرامية، المجهزة بالوسائل المادية والبشرية الضرورية لتعزيز التغطية الأمنية بمختلف أحياء المدينة.
وأضاف الوالي، أن الغاية من إحداث الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة، التي تلقى عناصرها تدريبا خاصا، هو "التفاعل الآني مع طلبات المواطنين، والقيام بمختلف التدخلات في وقت سريع لا يتجاوز 8 دقائق في اتجاه أبعد نقطة داخل المجال الحضري لمدينة فاس، مع القيام بجولات استباقية وتغطية وقائية وتدخلات آنية".
قاعة القيادة والتنسيق الجديدة، هي من الجيل المتقدم وتتوفر وسائل لوجيستيكية وتقنية "عالية الجودة"، حيث أن من مهامها التفاعل السريع مع نداءات المواطنين عبر الهاتف والاستجابة الفورية لشكاياتهم، وتعزيز آليات المراقبة بنظام كاميرات متطورة، وبتواصل مع شرطة النجدة.
وتميز تخليد الذكرى الـ63 لتأسيس مديرية الأمن من طرف ولاية أمن فاس، بإعطاء انطلاقة عمل الفرقة الخاصة لمحاربة العصابات، وهي الفرقة التي قال والي أمن فاس، خلال حديثه عن مهمتها: "دورها هو مباشرة الأبحاث والتحريات المتعلقة بالجرائم العنيفة، وتفكيك العصابات الإجرامية، وتقديم المتورطين فيها أمام النيابات العامة المختصة، وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم".