- 22:30بنك المغرب يُطلق بوابة جديدة لتتبع الحسابات البنكية
- 22:11مكتب الكهرباء والماء يُتيح الولوج إلى الطاقة المتجددة
- 21:48مزور: الجماعات المحلية وراء إنتشار "الفراشة"
- 21:07الرباط على موعد مع النسخة الثالثة من مؤتمر وكلاء كرة القدم الإفريقية
- 20:15شراكة للارتقاء بالمغرب إلى محور جهوي بتكنولوجيا السفر بالقارة الإفريقية
- 19:30إيداع مفتش شرطة السجن في قضية وفاة "ممرضة خنيفرة"
- 19:10تطورات جديدة في محاكمة الرابور "طوطو"
- 18:47محاولة اختطاف طفل بالحوز تفضح شبكة مشبوهة
- 18:40روتايو يتحدث عن التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا
تابعونا على فيسبوك
مجلس "جطو" يرصد نواقص تسيير الـ"OCP"
في تقرير صدر الإثنين 18 مارس هو الأول من نوعه حول أكبر مقاولة وطنية، كشف المجلس الأعلى للحسابات، عن عدد من أشكال القصور ونقاط الضعف في تسيير "المجمع الشريف للفوسفاط" للنشاط المنجمي، أبرزها تتعلق بمعالجة الفوسفاط، واستعمال وصيانة معدات الإستغلال، والأثر البيئي.
وبحسب تقرير مجلس الحسابات، فإن التدبير الحالي لوحدات معالجته التي تسمى المغاسل يجعلها تشتغل في كثير من الأحيان دون مخزونات احتياطية، وهو ما ينتج اضطرابات في برامج الإنتاج. مشيرا إلى أن تتبع أنشطة المغاسل في شكله الحالي لا يمكن من توفير قيادة ملائمة بسبب التأخير المسجل في تشغيل النظام المعلوماتي الذي من المفترض أن يوفر استخراجا آليا للمؤشرات المتعلقة بالأنشطة المذكورة. كما رصد التقرير تأخرا في إعمال مشروع تطوير وظيفة العمليات الذي جرى إطلاقه سنة 2015 باعتباره ورشا أساسيا للإرتفاع إلى مستوى الإحترافية وبلوغ هدف التميز التشغيلي الذي ينشده المجمع.
وسجل المجلس أيضا تأخر مهم في العديد من الأوراش الخاصة بالإرتقاء بالصيانة إلى مستوى المعايير الدولية بغية الرفع من نسبة جاهزية العتاد والتحكم في نفقات الصيانة. ولفت أيضا إلى تسجيل تأخيرات متكررة في المشاريع المندرجة في الإرتقاء بالصيانة إلى مستوى الإحترافية خصوصا مشروع تسريع الإشتغال بنظام تدبير الصيانة بمساعدة الحاسوب GMAO، ومشروع الإرتقاء بمكاتب طرق التنظيم ومشروع تدبير أجزاء الآليات وقطع الغيار. مؤكدا عدم تجانس حظيرة المعدات ما يؤثر على أشغال الصيانة على مستوى كلفتها أو توفر الموارد البشرية المؤهلة لإنجازها بالنسبة إلى أنواع مختلفة من المعدات.
ورصد قضاة "جطو"، إشكالية تصريف الأوحال الناتجة عن غسل الفوسفاط، حيث قالوا إنها تعرف تناميا مستمرا لمساحات الأحواض المستعلمة لتخزين الأوحال، وهو ما يؤدي إلى تدهور مساحات مهمة من الأراضي، بالإضافة إلى الآثار البيئية التي قد تحدثها. داعين إلى تسريع وتيرة تطبيق الإجراءات المتعلقة بحل المشاكل المتكررة بالمغاسل والتي تؤدي إلى خسارات متوالية تحد من أداء هذه الوحدات، وكذا إعداد وتطبيق سياسة خاصة بتجديد حظيرة المعدلات، وتسريع الإستغلال الكامل للنظام المعلوماتي المتعلق بتدبير الإستخراج من المنجم التجريبي وتعميمه على باقي المناجم. مشددين على ضرورة بلورة وتنفيذ خطط لمعالجة وإعادة تأهيل الأراضي المستغلة من أجل تدارك المساحات المتراكمة في أفق زمني معقول.
تعليقات (0)