- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتقاسم تجربته وخبرته في مجال الأسواق المالية على المستوى الإفريقي
أكدت فتحية بنيس، الرئيسة المديرة العامة لهيأة الإيداع المركزي للأوراق المالية بالمغرب، في تصريح لها على هامش المنتدى العالمي الخامس للودائع المركزية لسندات القيم المنقولة المنعقد بمراكش، أن المغرب يتقاسم تجربته وخربته في الأسواق المالية والرساميل مع مختلف البلدان الإفريقية، وذلك بالنظر إلى التقدم الذي حققته المملكة في هذا المجال.
وأوضحت بنيس، أن المملكة سجلت تقدما في مجال الأسواق المالية والرساميل مقارنة بالعديد من الجهات، مردفة بالقول "وقد عملنا مع البنك المركزي التونسي من أجل إصدار أوراق الخزينة وتدبيرها، نفس الشيء مع كوت ديفوار والغابون". مضيفة أن المملكة تعرف تطورا كبيرا في مجال الرقمنة، مؤكدة على أهمية جعل المغرب منصة مالية إقليمية قادرة على جذب المستثمرين الأوروبيين والإفريقيين وتشجيع الإستثمارات المغربية في الخارج.
وأشارت المسؤولة بهيأة الإيداع المركزي للأوراق المالية، إلى ضرورة تطوير تكنولوجيا بلوكشاين بشكل سريع، بالنظر إلى ما تقدمه من مزايا على مستوى اللامركزية، واستطردت قائلة "نحن بصدد تبادل الممارسات الجيدة وليس بتلقين الدروس". مجددة التأكيد في هذا السياق، أن الأمر يتعلق بعلاقة رابحء رابح.
وتعد هيأة الإيداع المركزي للأوراق المالية التي أحدثت بالمغرب سنة 1997، مؤسسة مكلفة بحفظ السندات لحساب المنتسبين إليها وبتدبير نظام تسديد وتسليم السندات. كما أنها مكون أساسي في تنظيم تدفقات السندات ضمن السوق المالي، وخاصة، في محيط يتضمن سندات مجردة ماديا وتوفر الأمان والسهولة الضرورية لحسن سير العمليات لما بعد السوق.