X

بعد الضربات القوية.. أعداء الوحدة الترابية للمملكة يدعمان "البوليساريو"

بعد الضربات القوية.. أعداء الوحدة الترابية للمملكة يدعمان "البوليساريو"
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 09:17
Zoom

لم يستسغ أعداء الوحدة الترابية للمملكة النجاحات التي حققها المغرب مؤخرا فيما يتعلق بقضيتة الأولى، فبعد الصفعتين القويتين المتتاليتين اللتين وجههما الإتحاد الأوروبي لـ"البوليساريو" ومن يرعاها، ثم الصفعة الأقوى والأشد التي وجهتها الإدارة الأمريكية التي اعترفت بأن أقاليم الصحراء المغربية تدخل في الميزانية العامة لواشنطن، اختارت كل من جنوب إفريقيا وناميبيا السير ضد التيار، باتفاقهما على تنظيم مؤتمر تضامني مع الجبهة الإنفصالية، يوم 25 و26 مارس المقبل على هامش دورة دول مجموعة تنمية إفريقيا الشرقية.

هذا الأمر جاء على لسان وزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا لينديوي سيسولو، التي كشفت في كلمة لها عن موقف بلادها من قضية الصحراء، بالقول "إن جنوب إفريقيا تظل ملتزمة بموقفها المبدئي، والدفاع عن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال".

واعتبرت رئيسة الدبلوماسية في جنوب أفريقيا، أن هذا التطور يأتي بناء على القرارات والمقررات التي عبرت عنها الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي والإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، مؤكدة أن المؤتمر الذي ستشارك فيه بلادها شهر مارس المقبل، هو مناسبة لإظهار إلتزام جنوب إفريقيا وناميبيا المستمر تجاه جبهة البوليساريو.

ولم تخفي ناميبيا وجنوب إفريقيا دعمهما المتواصل لجبهة "البوليساريو" الإنفصالية، رغم عودة العلاقات الدبلوماسية بين الأخيرة والمغرب، بعد عشر سنوات من القطيعة؛ بل واصلت تحريض قادة إفريقيا ضد الوحدة الترابية للمملكة.

وكان البرلمان الأوروبي قد صوت بأغلبية ساحقة على اتفاقي الصيد البحري والفلاحة بين المغرب والإتحاد الأوروبي، كما زادت الإدارة الأمريكية بدورها من محنة أعداء المملكة، بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب، على مشروع قانون ميزانية 2019 الذي أقره الكونغرس، والذي أدرج الصحراء المغربية ضمن المساعدات المالية الممنوحة للمغرب.


إقــــرأ المزيد