- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
تابعونا على فيسبوك
هل الأسنان المتباعدة تؤثر على جمال الإبتسامة !؟
تعتبر الفراغات ما بين الأسنان، وبالأخص الفراغ الذي يوجد بين القواطع العلوية من الأسنان، أو ما يعرف بـ "الفلج"، سببا في اللجوء إلى عيادة تقويم الأسنان، وإن كان البعض يعتقد أن وجود الفلج ما بين الأسنان مصدر لجلب الحظ، فإن البعض الآخر يعتبره مشكلة يجب حلها، لما له من تأثير على جمال الابتسامة.
وحسب دراسة علمية حديثة، فإن نسبة حصول الفلج ما بين الأسنان يختلف باختلاف العمر والعِرق، حيث يكثر وجود هذا الفراغ لدى الأطفال، وبالأخص في سن الخامسة، ويقل تدريجيا مع التقدم في العمر، كما يوجد في الأشخاص السود أكثر من البيض.
ويعد وجود الفراغات ما بين الأسنان في الأطفال طبيعيا، كجزء من عملية النمو، بل يعتبر ضروريا، لأن الأسنان الدائمة التي ستبدل سابقتها من الأسنان اللبنية أكبر في الحجم، ولذا.. لزم وجود هذه الفراغات لترتيب الأسنان في ما بعد، أما إذا وُجد العكس، وهو تلاصق الأسنان اللبنية من غير فراغ حتى ما بين القواطع الأمامية، فيمكن توقع وجود تزاحم في الأسنان الدائمة فيما بعد، التي تستلزم استشارة أخصائي تقويم الأسنان للعلاج.
ومن أهم الأسباب لوجود الفراغات ما بين الأسنان، هو النقص في عدد الأسنان، بسبب عدم تكون السن أساسا، ومن أكثر الأسنان تعرضا لذلك هو القاطع الثاني، ونلاحظ في أكثر الأحيان أنه إذا كانت هذه السن مفقودة، فإن السن المقابلة له في الجهة الثانية تكون صغيرة في الحجم .
وبالأخص ما بين القواطع الأمامية، وهي عندما تصاحب وجود العضة العميقة، وهي عندما تكون الأسنان الأمامية العلوية مغطية للأسنان السفلية بنسبة كبيرة.
كما يعتبر وجود الفراغات ما بين الأسنان مصدرا للقلق والهموم لكثير من الناس، ولا يكتمل علاج هذه الحالة إلا من بعد معرفة سبب وجود هذه الفراغات، ودراسة حالة الفكين والأسنان للمريض، لمعرفة اتجاه العلاج الذي قد يكون بواسطة تقويم الأسنان وحده، أو بمشاركة العلاج التجميلي للأسنان.
تعليقات (0)