- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
مراكش.. تدشين أكبر مركز لفرز وتثمين النفايات
شهدت الجماعة القروية لمنابهة التابعة لعمالة مراكش يوم أمس الجمعة، تدشين مركز لفرز وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها الذي يعد الأكبر من نوعه على المستوى الوطني وسيكون له أثر كبير بشأن حماية البيئة وتحسين إطار عيش الساكنة.
ويعد هذا المركز المتواجد وسط مركز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها والذي تم تدشين شطره الأول بحضور على الخصوص، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة "نزهة الوافي" ووالي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش "كريم قسي لحلو" ورئيس المجلس الجماعي لمراكش "محمد العربي بلقايد" ، أول منشأة من ضمن أخرى سيتم انجازها بهذه المنطقة وبالتحديد وحدة إنتاج السماد العضوي ووحدة إنتاج الوقود البديل.
وسيمكن هذا المركز، المحدث من قبل شركة "ايكوميد مراكش" فرع مجموعة "ايكو ميد" المتخصصة في تدبير وتثمين النفايات الصلبة على مساحة 10 آلاف و629 متر مربع بغلاف مالي يقدر بحوالي 63 مليون درهم ، من تدبير أمثل لنفايات مدينة مراكش و13 جماعة مجاورة ، والتي تنتجها ساكنة يفوق عددها مليون نسمة.
وسيكون لهذا المشروع الكبير، الذي تبلغ قدرته الحالية 280 ألف و500 طن سنويا وأكثر من 561 ألف طن سنويا في أفق سنة 2029 ، أثر إيجابي من الناحية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية على الصعيد الوطني والجهوي، إذ سيمكن من إعادة توجيه المواد المستخرجة نحو وحدات التثمين الخاصة بها (البلاستيك ، الزجاج ، الألمنيوم ، الورق ، الخردة المعدنية وغيرها)، وتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وخفض كمية النفايات المدفونة، واستغلال مركز الطمر لمدة أطول، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحسين ظروف اشتغال عمال جمع النفايات، وكذا خلق فرص شغل جديدة لليد العاملة المحلية.