- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
تابعونا على فيسبوك
بركان تحتضن الملتقى العالمي للتصوف
ستكون مداغ بنواحي بركان، خلال الفترة الممتدة بين 28 نونبر الجاري و فاتح دجنبر المقبل، على موعد مع الدورة الثانية عشرة ل"الملتقى العالمي للتصوف"، الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية، بشراكة مع المركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام اليوم.
و حسب المنظمين، أن هذه التظاهرة، التي تنظم تحت شعار "التصوف والدبلوماسية الروحية: الأبعاد الثقافية و التنموية و الحضارية"؛ تتوخى تسليط الضوء على الدور الكبير الذي تضطلع به الدبلوماسية الروحية في التقريب بين الشعوب، و تفعيل ثقافة الحوار و التعايش، و ترسيخ القيم الإسلامية النبيلة الداعية إلى التسامح و المحبة و السلام.
و أشارت المصادر ذاتها، إلى أن التصوف يشكل، في هذا الإطار، مرجعا روحيا و ثقافيا هاما، لأنه يعد "من أكثر المكونات الدينية رعاية وخدمة للأبعاد الروحية و الوجدانية لأمتنا، و ذلك لإختصاصه بخدمة الجانب الإحساني من الدين الإسلامي، المتمثل في تزكية النفس وتطهيرها والسمو بها إلى كمالات الأخلاق". مبرزة أن التصوف قدم، طيلة تاريخه، نماذج إنسانية وحضارية راقية شكلت مرجعا قيميا و أخلاقيا و روحيا كبيرا، وكان لها الأثر البالغ في إشاعة روح التعايش و التسامح بين الأفراد و الشعوب.
كما أكدت على الدور الكبير و الرائد للمغرب في تفعيل الدبلوماسية الروحية في أرقى مستوياتها، و ذلك في سياق ما عرفه من تميز وتفرد لهذا البعد الروحي وما شكله من عمق و تأصل مكونات هويته، معتبرة أن التصوف شكل مرجعا ثقافيا و روحيا و حضاريا هاما ضمن مقومات هذه الهوية، ما أعطى للتجربة الدينية المغربية توازنها و خصوصيتها.