- 14:22الشوكي: المعارضة حالمة وعديمة الابتكار والحكومة واقعية
- 14:03شراكة بين وزارة الإنتقال الرقمي وغلوفو
- 13:43إضراب وطني يشل الإدارات العمومية لمدة يومين
- 13:22دعم أوروبي بـ225 مليون يورو لإعادة إعمار مناطق الزلزال
- 13:03تغيير مفاجئ لتوقيت نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 12:40توقّف تصدير الأسماك من المغرب إلى سبتة المحتلة
- 12:22الاعتداءات على الأساتذة يصل قبة البرلمان
- 12:08إسبانيا تجدد تأكيدها على دعم مبادرة الحكم الذاتي
- 12:00وفد عسكري قطري يزور مؤسسة وسيط المملكة
تابعونا على فيسبوك
عبد الله حمودي يدافع عن لغة الضاد ويعتبرها لغة العلوم
دافع عبد الله حمودي، المفكر المغربي وعالم الأنتربولوجيا، في مرافعة قوية عن اللغة العربية التي اعتبرها لغة العلوم، وقال في مداخلة علمية نظمها مسلك علم الإجتماع بمناسبة الدرس الإفتتاحي للشعبة، والتي احتضنتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط بحر هذا الأسبوع حول موضوع:العلوم الإجتماعية و سؤال الإقتباس و التوطين"، " البحث باللغة العربية شرط ضروري لبناء رصيد علمي و معرفي ".
وشدد حمودي، خلال مداخلته التي عرفت حضور عدد كبير من الباحثين و المثقفين والأساتذة، على ضرورة إنتاج رصيد معرفي كاف في مجال العلوم الإجتماعية باللغة العربية، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر بمتابة شرط ضروري، "لتأسيس علوم مستقلة منطلقة من الذات ".
ودعا عالم الإناسة، من سماهم "محتقري العلوم العربية و الإسلامية"، إلى الإطلاع على "الصرح المعرفي العربي القوي الذي خلفه السلف"، و(دعا) كذلك علماء الإجتماع إلى " الرجوع إلى مدونات الفقه و النوازل عند المسلمين للإطلاع على الصرح المعرفي المؤسس لهذه العلوم، إذا أردنا انطلاقة حقيقية".
وكأنه يعاتب الباحثين العرب باللغات الأجنبية، سجل حمودي بأن هناك عدداً من المفكرين والمثقفين والباحثين في العلوم الإجتماعية والإنسانية العرب الذين تميزوا في هذه العلوم، مثل الباحث وعالم الإجتماع المغربي المرحوم عبد الكبير الخطيبي، " لم يصوغوا أبحاثهم بالعربية".
وختم حمودي مداخلته بالحث على "تغذية الرصيد المعرفي والعلمي باللغة العربية"، وجعلها لغة تأسيس لعلوم اجتماعية عربية.
تعليقات (0)