- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
جامعة الدول العربية تدعو ترامب إلى إلغاء قراره بشأن القدس
أكدت جامعة الدول العربية في بيان لها، الأحد 10 دجنبر 2017، أن قرار "دونالد ترامب" رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لن يغير من واقع المدينة المقدسة بل يدعم فكر الإحتلال، ويعد انتهاكا واضحا للقانون الدولى وتجاهلا صارخا لحقوق الإنسان.
وشدد بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بمناسبة الذكرى الـ70 لصدور الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، على أن القدس الشريف مدينة فلسطينية عربية إسلامية وعاصمة دولة فلسطين الأبدية ولا يجوز التلاعب بمصيرها.
وبهذه المناسبة، دعت الجامعة العربية، المجتمع الدولى إلى ضرورة العمل على أن ينال الشعب الفلسطينى حقوقه الأساسية والمشروعة والتى تنتهك يوميا على مدار عقود من الزمن ومن أبسطها الحق فى تقرير المصير والإعتراف بدولته المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.
وقرر مجلس الجامعة العربية إبقاء اجتماعاته في حالة انعقاد والعودة للإجتماع في موعد أقصاه شهر من الآن لتقييم الوضع والتوافق على خطوات مستقبلية في ضوء المستجدات بما في ذلك عقد قمة استثنائية عربية في الأردن بصفتها رئيسا للدورة الحالية للقمة العربية.
وطالب البيان الختامي، واشنطن بالغاء قرارها الصادر الأربعاء الماضي على لسان رئيسها ترامب، بشأن القدس، ووصفه بأنه "باطل وخرق خطير للقانون الدولي وللقرارات الأممية وأنه لا أثر قانوني له"
واعتبر البيان أن القرار الأمريكي يقوض جهود تحقيق السلام، ويعمق التوتر، ويفجر الغضب، ويهدد بدفع المنطقة إلى هاوية العنف والفوضى، وإراقة الدماء وعدم الإستقرار.
يشار إلى أن، هذا التحول في سياسية أمريكا تجاه القدس يعتبر تطورا خطيرا وضعت به واشنطن نفسها في موقع الإنحياز للإحتلال الإسرائيلي وخرق القوانين وعزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام.