- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
تابعونا على فيسبوك
من القاهرة ...دعوة مغربية عاجلة لمواجهة القرار الأمريكي
في كلمته خلال الإجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، السبت 09 دجنبر بالقاهرة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، على ضرورة تبني تحركات عملية مكثفة لمواجهة القرار الأمريكي واستفاذ كل الأدوات الدبلوماسية و القانونية التي بيدنا للدفاع عن المدينة المقدسة.
وأضاف بوريطة أنه "ينبغي علينا أن نؤسس على الحملة المشرفة والرافضة لهذا القرار لنعزز مستوى التضامن والتأييد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". مبرزا أن "قراراتنا يجب أن تكون في مستوى اللحظة و في مستوى حالة الغضب و مستوى الإحباط الذي خلفه هذا القرار لدى الأمة العربية و الإسلامية".
وتابع بوريطة أنه من "واجبنا أن نتعامل بمسؤولية وألا نقرر ما لا يمكن تنزيله أو تطبيقه حفاظا على مصداقيتنا". مذكرا بأن الملك محمد السادس، وجه من هذا المنطلق، بصفته رئيسا للجنة القدس، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعرب فيها جلالته عن انشغاله الشخصي العميق والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية إزاء هذه الخطوات، كما وجه رسالة ثانية إلى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة في الموضوع ذاته. وأجرى كذلك اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر فيه عن تضامنه المطلق مع القيادة والشعب الفلسطيني ورفضه القوي لكل ما من شأنه المساس بالخصوصية الدينية والوضع القانوني و السياسي للقدس الشريف.
وأكد وزير الشؤون الخارجية أن "الوضع سيء من واجبنا تفادي المزايدات في الإعلانات أو الاندفاع أو التعامل بالديماغوجية، لكي لا يزيد الأمر سوءا، لأن الظرف يقتضي منا تحديد الأهداف وإحكام الأساليب والمسالك السياسية والقانونية التي سننهجها". مشيرا إلى أن الأمة العربية الإسلامية، دأبت على التجند كلما طرأ مستجد يحمل في طياته أذى للمسجد الأقصى أو تهديدا للقدس الشرقية أو انتهاكا لوضعها القانوني كما حددته قرارات هيئة الأمم المتحدة.
يذكر أنه في ختام الإجتماع الطارئ بالقاهرة، طالب وزراء الخارجية العرب الولايات المتحدة بإلغاء قرارها الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، محذرين إياها من أنها "عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام".