- 18:06رسميا..هذه تفاصيل انتقالات الولاة والعمال والسفراء
- 18:04كازيون المصرية تُخطّط لتوسيع عملياتها في المغرب
- 17:50ارتفاع نسبة ملء جُلّ الأحواض المائية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية
- 17:50جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا وتغييرات في المناصب العليا
- 17:37انعقاد جلسة برلمانية مشتركة لعرض مشروع قانون المالية لعام 2025
- 17:22لفتيت يكشف سبب تأخر رقمنة الحالة المدنية
- 17:04غلاء الأسعار يخرج الهيئات النقابية للاحتجاج
- 16:42حجز دجاج فاسد موجه للاستهلاك بالبيضاء
- 16:27الصراع الانتخابي بين ترامب وهاريس ينقل إلى ولاية ميشيغان
تابعونا على فيسبوك
المغرب يفوز بعضوية مجلس التنمية الصناعية التابع لمنظمة الأمم المتحدة بالنمسا
تمكن المغرب مساء الخميس 30 نونبر خلال الدورة السابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" و الواقع مقرها بالعاصمة النمساوية فيينا، من الفوز بعضوية مجلس التنمية الصناعية التابع للمنظمة المذكورة لمدة أربع سنوات، وتتمثل مهام تلك المنظمة الأممية في مساعدة التنمية الصناعية في البلدان الأعضاء فيها، ودعم ومواكبة البلدان النامية لتطوير السياسات الصناعية، و خلق صناعات جديدة أو تحسين الصناعات القائمة.
و بالإضافة إلى انتخاب المغرب بالمجلس المذكور و الذي يضم 53 دولة، فقد فاز أيضا بعضوية في لجنة الميزانية و البرامج نيابة عن المجموعة الإفريقية لولاية تمتد لسنتين، و تضم اللجنة ممثلين عن 27 دولة.
و يعد انتخاب المغرب في تلك الهيئات، اعترافا دوليا بنجاعة الإستراتيجية الصناعية المغربية، كما ستعمل تلك الخطوات على فتح آفاقا واعدة للتعاون.
و يأتي ذلك بعد أيام قليلة من انتخاب المغرب نائبا لرئيس الدورة السابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" خلال افتتاح أشغاله.
و من جهته أكد لطفي بوشعرة سفير المملكة المغربية لدى النمسا الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا، في كلمة ألقاها بالمناسبة أن المغرب عمل على إطلاق العديد من الاستراتيجيات الإنمائية في مختلف القطاعات، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، و تعتمد تلك الاستراتيجيات على عدد من المحاور، أهمها الاستقرار على المستويات المؤسسية السياسية و الماكرو اقتصادية، والجاذبية التنموية المتطورة بفضل العرض الذي يجمع بين القدرة التنافسية و القرب الجغرافي من الأسواق الدولية المهمة، و البنيات التحتية الأساسية الطرقية والجوية والموانئ والبنيات الصناعية ووسائل الاتصال، و ذلك من أجل حفز دينامية التقدم والانفتاح على أساس الخيارات الإستراتيجية للتنمية المستدامة.