- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
تابعونا على فيسبوك
أبو حفص يرد على الحقاوي بخصوص إثبات النسب + فيديو
وصف محمد عبد الوهاب رفيقي، الشيخ السلفي المثير للجدل الملقب بأبي حفص، والمعتقل السابق على خلفية قضايا التطرف الديني، تصريح بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة و التضامن و المساواة و التنمية الإجتماعية، الذي أعلنت من خلاله تأييدها الإستعانة بتحليل الحمض النووي (adn)، من أجل إثبات النسب، بالجريء و الشجاع.
وعلق أبو حفص، في تدوينة له على حائطه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، على كلام الوزيرة بالقول:" إن تصريح السيدة الوزيرة الحقاوي، بخصوص الإجتهاد في توظيف ال(adn)، لإثبات النسب شجاع، وخطوة لتحريك هذا الملف الذي لا يزال التقليديون يصرون على معالجته بوسائل عتيقة تجاوزها الزمن، من قبيل فهمهم لحديث (الولد للفراش وللعاهر الحجر).
واسترسل رفيقي، في تدوينته: "الإبن الذي تثبت بنوته علمياً لشخص ما، لا معنى لإخلاءه من المسؤوليات الواجبة عليه فقط لأنه كان خارج الزواج، فيما تلزم الأم وحدها بتحمل كل التبعات و كأنها استمتعت لوحدها وعاشرت لوحدها وكان الإبن منها وحدها".
وأبدى أبو حفص استغرابه في نفس التدوينة " من معنى استمرار هذا التحجر فيما العلم فتح لنا أبواباً يسرت علينا مختلف نواحي الحياة، كما يسرت لنا كتابة هذا المنشور و بثه للآلاف من الناس في ثوان معلومة"
ولاقت تدوينة رفيقي، التي نوه من خلالها بقرار الوزيرة الحقاوي، تفاعلاً و استحساناً كبيرين من طرف رواد الموقع الأزرق و كذلك بعض وسائل الإعلام الوطنية.
وجدير بالذكر أن الحقاوي قد أكدت في ردها على أسئلة البرلمانيين أول أمس بمجلس النواب، على ضرورة اعتماد خبرة الحمض النووي، من أجل إثبات نسب الإبن مجهول الأب وذلك بغية إثبات العلاقة الترابطية، معتبرة أن الإبن هو ناتج عن علاقة لابد من معرفة المسؤول عنها.