- 21:40صرخة ضد العطش..ساكنة ثلاثة دواوير بإقليم تيزنيت تطالب بتدخل عاجل
- 21:10المشروبات السكرية.. لذة مؤقتة ومخاطر صحية طويلة الأمد
- 20:45إختيار مصنع صيني في المغرب كأول "مصنع منارة" في إفريقيا
- 20:25واتساب يضيف ميزة جديدة لمشاركة الموسيقى في تحديثات الحالات
- 20:00ريال مدريد ووكالة فينيسيوس ينفيان أنباء اجتماع مع فريق سعودي
- 19:45دوري الأبطال..الجيش الملكي يختتم دور المجموعات في الصدارة
- 19:39الطماطم المغربية تثير سخط الفلاحين الأوروبيين
- 19:26ريال مدريد يكتسح لاس بالماس برباعية ويتصدر الدوري الإسباني
- 19:20الرجاء الرياضي يودع دوري أبطال أفريقيا رغم الفوز على مانييما يونيون
تابعونا على فيسبوك
أهم مضامين الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المنتدى الوزاري العربي للإسكان
انطلقت صباح الخميس 21 دجنبر فعاليات الدورة الثانية، للمنتدى الوزاري العربي للإسكان والتنمية الحضرية بالرباط، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشراكة مع جامعة الدول العربية والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع للبرنامج الأممي، تحت شعار "تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة في المنطقة العربية".
وتميزت الجلسة الافتتاحية للمنتدى المذكور بالرسالة السامية، التي وجهها الملك محمد السادس للمشاركين في هذه الدورة، والتي تلاها المستشار الملكي عبد اللطيف المنوني، رحب فيها جلالته بالشخصيات المرموقة المشاركة في هذا المنتدى الذي يناقش قضايا الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، بجانب تبادل التجارب الناجحة والممارسات المجدية في هذا المجال، وتفعيل العمل التشاركي لتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، وتحسين ظروف الحياة للشعوب العربية.
وتمنى جلالته في الرسالة ذاتها أن يكون هذا المنتدى فرصة سانحة للمنطقة العربية، للتداول حول سبل المضي قدما نحو تعزيز التحضر، كعامل أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع التحديات الحالية والمستقبلية من أجل تفعيل الإستراتيجية العربية للإسكان، والتوصل للحلول الناجعة للإشكاليات التي تعاني منها حواضرنا.، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لتهيئة مدننا من أجل المستقبل، وتوفير السكن الملائم ومستويات معيشة أفضل للجميع في البلدان العربية، مع مراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتدبير الأزمات.
وأوضح جلالته في ذات الرسالة أنه إدراكا منا لحجم التحديات المطروحة، فالمغرب يلتزم بجميع المعاهدات الدولية وبالأجندة الحضرية الجديدة، وبكل الآليات التي تعنى بقضايا التنمية والتهيئة الحضرية عبر العالم، ويعمل جاهدا على تفعيلها من خلال إدراجها في استراتيجياته التنموية الوطنية.
وأشار جلالته إلى أن المغرب عمل خلال عام 2004، على إعطاء انطلاقة البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح"، الرامي إلى القضاء على أحياء السكن غير اللائق بجميع أشكاله على مستوى 85 مدينة، بجانب نص دستور 2011 للمملكة المغربية على الحق في السكن، الذي يرتبط أيضا بالحق في الماء والبيئة السليمة والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية.
وأكد جلالته في ختام الرسالة السامية أن استدامة الحواضر تستلزم تجنيد الطاقات والخبرات لمواجهة التغيرات المناخية، ولتحسين تدبير المخاطر المتعلقة بالكوارث الطبيعية، فضلا عن الإشكالات المرتبطة بالتخطيط المستدام وبنظام الحكامة الحضرية.
تعليقات (0)