- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
جنوب إفريقيا تشيد بالعلاقات التاريخية العريقة بين المغرب وإفريقيا
أفاد معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا بجنوب إفريقيا، في تقرير نشره الخميس 18 يناير بعنوان "أثر عودة المغرب للإتحاد الإفريقي"، بأن المغرب كانت تربطه باستمرار علاقات ثقافية ودينية راسخة مع البلدان الإفريقية، وبالخصوص في غرب إفريقيا.
وأوضح التقرير الذي أعدته "ليسل لوو-فودران"، الخبيرة المختصة في القضايا الإفريقية بالمعهد المذكور، أن هذه العلاقات التاريخية، التي تشكل أساس "القوة الناعمة" المغربية، تعززت بمرور السنين بفضل برامج التبادل الثقافي والمساعدات الإنسانية. لافتة إلى الطريقة التيجانية التي يقوم أتباعها، القادمون من جميع أنحاء غرب إفريقيا، بزيارة سنوية لضريح مؤسس الطريقة الموجود بفاس، العاصمة الروحية للمملكة.
واعتبر التقرير الجنوب إفريقي، أن هذه العلاقات التاريخية بين المغرب وغرب إفريقيا، التي تعززت بفضل الزيارات التي قام بها ملوك المغرب للمنطقة، تدعم توجه المغرب كصوت للسلم والإعتدال، وكقوة قادرة على المساهمة في عمليات حفظ السلم بالقارة. مضيفا أن المغرب "أبان مسبقا عن التزامه لصالح الأمن في إفريقيا عن طريق مشاركته الفعلية والفعالة في مهام حفظ السلام، مما أكسبه الاحترام عبر القارة"، مبرزا تأثير عودة المغرب لأحضان الإتحاد الإفريقي.
وأكد المصدر ذاته، أن المغرب يعتبر مصدرا سخيا للمساعدات لصالح دول القارة، إذ منحت المملكة في شهر غشت 2017 مساعدات إنسانية وساهمت في عمليات إنقاذ ضحايا الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 500 شخص في سيراليون. مشيرا إلى زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جنوب السودان سنة 2017، والتي أطلقت المملكة خلالها العديد من المشاريع التنموية، بما فيها بناء مستشفى. معتبرا أن هذه الجهود المبذولة تدل على التزام المغرب الراسخ بمساعدة شركائه الأفارقة، وبالخصوص البلدان التي تواجه صعوبات.
وكان المغرب قد عاد العام الماضي للإتحاد الإفريقي، خلال القمة ال28 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك بعد قطيعة دامت أزيد من 33 سنة احتجاجا على انضمام جبهة "البوليساريو" للمؤسسة الإفريقية.
يذكر أن تطبيع العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا، كان قد تم خلال لقاء قائدا البلدين على هامش مشاركتهما في أشغال القمة الخامسة للإتحاد الإفريقي-الإتحاد الأوروبي المنعقدة بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان في نونبر 2017.