- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
قيادي سابق في "البوليساريو" يفضح تورط الجزائر في أزمة الكركرات
بعد عودة التوتر مرة أخرى في منطقة الكركرات الحدودية بالصحراء المغربية، عقب اعتراض عناصر جبهة "البوليساريو" لرالي "موناكو-دكار"، بوضع حاجز للمراقبة عن طريق سيارة رباعية الدفع، إلى أن تدخلت قوات "المينورسو" وأجبرتهم على التراجع، فجر "مصطفى سلمة ولد سيدي مولود"، القيادي السابق في الجبهة الإنفصالية مفاجئة من العيار الثقيل، حين ألمح في تدوينة على حسابه الخاص ب"الفيسبوك"، إلى أن التصعيد بالكركرات يتم بإيعاز من الجزائر. مضيفا بالقول: "منذ نهاية سنة 2016 و الحديث ﻻ يكاد ينقطع عن الكركرات، حتى خيل إلينا أن معبر الكركرات تم تدشينه بالأمس. والواقع أن بداية فتح معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا تعود لسنة 2003".
وتساءل ولد سلمة، قائلاف"أين كانت جبهة البوليساريو منذ 15 سنة، حينما فتحت طريق تجارية بين المغرب وموريتانيا؟. ولماذا لم تنتشر قواتها في ذلك التاريخ، ما دامت تقول اليوم إن المعبر غير شرعي؟. وما علاقة الحديث المتصاعد عن معبر الكركرات مع مسارعة الجزائر وسعيها الحثيث لفتح معبر بري مع موريتانيا، من المقرر أن يدشن رسميا في الثلث الأول من هذه السنة؟".
وتابع المتحدث ذاته: "ولماذا لم يثر مشكل الكركرات قبل وضع المشروع التنموي للأقاليم الصحراوية حيز التنفيذ، والذي يتضمن طريقا سيارا من طنجة إلى الكركرات، وميناء الداخلة الدولي؟". موضحا أن التصعيد الأخير مرده إلى غيرة الجزائر، حيث قال "ألا تشتم في الأمر رائحة غيرة الجار الجزائري من جاره المغربي، إن لم يكن في تنافسهما على الاسواق الإفريقية، وعائدات عبور المهاجرين اأفارقة إلى بلدانهم، فعلى الأقل لحسد أن يستأثر أحدها بمنفعة دون اﻵخر".
وكانت الجزائر وموريتانيا، قد أعلنتا العام الماضي ولأول مرة عن إنشاء معبر حدودي بينهما للرفع من التبادل التجاري وتطوير حركة النقل بين البلدين، في خطوة تروم الحد من توغل المغرب في الأدغال الإفريقية.
تعليقات (0)