X

زعيم البوليساريو يصفي حساباته مع منتقديه

زعيم  البوليساريو يصفي حساباته مع منتقديه
السبت 06 يناير 2018 - 10:46
Zoom

علم موقع "ولو.بريس"، من مصادر جد مطلعة أن أزمة خطيرة اندلعت داخل قيادة جبهة الوهم (البوليساريو)، منذ إطلاق حركة معارضة تسمى "المبادرة الصحراوية من أجل التغيير"، بمخيمات تندوف في أواخر عام 2017، بقيادة الحاج باريك الله، الوزير السابق المكلف بأمريكا اللاتينية والمسؤول عن "دبلوماسية" الجبهة في إسبانيا.

وأكدت مصادرنا أن هذه الأزمة أججت الوضع داخل جبهة العار، حيث يمكن أن تسبب انقساماً بين إبراهيم غالي رئيس الجبهة، وقادة "المبادرة الصحراوية من أجل التغيير"، التي أطلقت في 15 نونبر 2017 في تندوف، مشيرة إلى أن جبهة البوليساريو تتوجس خيفة وقلقاً من ظهور هذه الحركة المعارضة، التي ألفها الوزير الصحراوي السابق الحاج باريك الله، العارف بخبايا علاقات الجبهة الداخلية و الخارجية.

وأضافت المصادر ذاتها أن المبادرة أزعجت إبراهيم غالي، الذي بدأ عمليات "تطهير حقيقي" ضد أعضاء "المبادرة الصحراوية من أجل التغيير"، حي قام بإعفاء ممثلها في مايوركا، أولاد موسى، رغم أن هذا الأخير استقبل رسميا في 4 دجنبر من السنة الماضية من قبل رئيس حكومة جزر البليار، كممثل رسمي للجبهة.

وكشفت المصادر أن قيادة جبهة الوهم (البوليساريو) لجأت إلى جميع الوسائل لإجهاض المبادرة الصحراوية من أجل التغيير، التي تقوم مبادئها على "كشف الانتهاكات التي ارتكبها قادتها في المخيمات"، مضيفة أن رئيسها (الجبهة) غالي، كان فيما سبق موضوع مذكرة توقيف صادرة من طرف أعلى محكمة في إسبانيا، بسبب تورطه في "جرائم الحرب" التي ارتكبت في وقت (1975-1991) كان يشغل فيه منصب "وزير الدفاع".