- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
وباء "كوفيد-19".. المغرب أظهر مناعته الإقتصادية وقدرته على الإبتكار
اعتبر مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي، يومه الإثنين 29 مارس الجاري، خلال افتتاح الأسبوع الإقتصادي المغربي بإيرلندا، أن وباء "كوفيد-19" أظهر مناعة الإقتصاد المغربي وقدرته على الإبتكار والتفاعل مع جميع التحديات.
وقال العلمي: "لقد تفاجئنا جميعا بجائحة كورونا، التي أظهر الإقتصاد المغربي خلالها قدرته على الإستجابة الصناعية، من حيث الإبتكار والتفاعل". موضحا أن "المغرب قام خلال هذه المرحلة بإنتاج الكمامات الواقية، أجهزة التنفس الإصطناعي ورزم إجراء اختبارات +بي. سي. آر+ واختبار +بي. سي. آر+ مغربي"، مذكرا بأن المملكة زودت عددا من البلدان الأوروبية التي كانت تعوزها الكمامات، والأقنعة الواقية وتجهيزات الحماية.
وأضاف وزير الصناعة والتجارة: "لقد اكتشفنا سويا، أوروبا والمغرب، أننا نعتمد بقوة على الواردات، لاسيما في المجالين الطبي والشبه الطبي". مؤكدا أن الوباء مكن مع ذلك من تسريع "التطور الفكري"، لاسيما وأنه على غرار بلدان أخرى، "حققنا خلال هذا العام في المجال الرقمي نحو خمس سنوات من التطور"، الأمر الذي يجعلنا نستشرف المستقبل بشكل مختلف. وزاد قائلا: "أولا، نعي أننا قادرون على إنتاج ما نحن في حاجة إليه، وقدرتنا في إطار إعادة الترحيل على استقبال عدد من الأنشطة الإستراتيجية في المجالين الطبي وشبه الطبي"، موضحا أنه إذا كان الإقتصاد المغربي، من خلال اندماجه في الإقتصاد العالمي، قد عانى بالتأكيد من الوباء، إلا أنه تمكن من تخفيف وقع الصدمة، باستثناء قطاعي الطيران والسياحة.
وسجل الوزير، أن "شركائنا اليوم هم بصدد تسريع الإستثمارات في المغرب، الذي كان قبل مجيء الجائحة منصة للإنتاج والتصدير"، بفضل استقراره النوعي، وموقعه الجيو استراتيجي عند ملتقى مسار المبادلات العالمية، وقربه من أوروبا، وتنافسية تكاليف إنتاجه. وقال إن هذا هو حال قطاع السيارات الذي يصنف فيه المغرب من بين البلدان الأكثر تنافسية في العالم، أو قطاع النسيج والألبسة الذي بدأ منذ أربع سنوات يعود بقوة، بعد سنوات عصيبة جراء المنافسة الصينية. مشددا على رغبة المغرب في حذف الكربون من مجموع صناعتاته، بفضل إستراتيجية غايتها تقليص اعتماده على الطاقات الأحفورية بـ52 بالمائة في أفق سنة 2030.