- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
أمين عام حزب "الكتاب": الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء أفقد النظام الجزائري بوصلته
عبرت العديد من الدول عن مساندتها لكل الخطوات التي تبنتها المملكة بخصوص قضية الصحراء المغربية، وهذا ما أغضب النظام الجزائري. وفق تصريح "نبيل بنعبد الله"، الأمين العام لحزب "التقدم والإشتراكية"، أثناء حضوره في ندوة حول موضوع "الصحراء المغربية الجذور التاريخية والسياسية للنزاع والطريق إلى الحل".
وأوضح بنعبد الله، أن قرارات مجلس الأمن والسلم بمنظمة الإتحاد الإفريقي، تؤكد تعنت النظام الجزائري، ومعه أطراف ترغب في إطالة واستدامة وخلق المشكل في ما يخص ملف الصحراء المغربية. مشيرا إلى أن الدبلوماسية المغربية عليها أن تستمر وتصمد أكثر، بالرغم من محاولات النظام الجزائري، في عرقلة مصالح المملكة ببعض الهيئات الدولية والقارية.
وشدد أمين عام حزب "الكتاب"، على أن القرار الأمريكي أحدث تحولا كبيرا في قضية الصحراء المغربية، وهو الأمر الذي جعل الملف يدخل منعطفا جديدا، وجب على الدبلوماسية المغربية تقويته وتعزيزه أكثر. وأبرز أن دول عديدة تساند موقف الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كمشروع معقول ومتقدم لحل قضية الصحراء المغربية، وهو ما لم يستوعبه النظام الجزائري. مؤكدا أن المغرب تمكن من ربح معركته، ضد خصومه في ما يخص أقاليمه الجنوبية، وتبين الأمر في الأشهر الأخيرة.
وكان ثلة من الباحثين والفاعلين السياسيين، قد صرحوا خلال ذات الندوة، بأن التعنت الجزائري تجاه قضية الصحراء المغربية يعيق التكامل والإندماج المغاربي. وسجلوا أن العداء الجزائري للوحدة الترابية للمملكة لم يقتصر على قضية الصحراء المغربية فحسب، بل تعداه إلى استمرار إغلاق الحدود المفروض من قبل السلطات الجزائرية، بالرغم من إلتزام جلالة الملك محمد السادس بنهج سياسة اليد الممدودة تجاه الحكومة الجزائرية، في العديد من المناسبات، من أجل بدء فصل جديد من العلاقات الجيدة بين البلدين.