- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
إشادة فرنسية بإحترافية ودينامية ميناء طنجة المتوسط
أجرى عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، يومه الخميس 25 مارس الجاري، مباحثات مع "جون باتيست دجيباري"، الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالنقل.
وفي أعقاب نقاش غني وبناء، نوه الوزيران بجودة التعاون المغربي-الفرنسي، مؤكدين رغبتهما في الدفع به إلى الأمام. ويندرج هذا اللقاء في إطار الإجتماع الـ14 عال المستوى الفرنسي المغربي المنعقد يوم 19 دجنبر 2019 بباريس، الذي أعطى دفعة جديدة لعلاقات الشراكة الاستراتيجية متعدد الأبعاد والمتميزة بين البلدين، وعزز الحوار السياسي بين الرباط وباريس.
وفي تصريح للصحافة عقب هذا الإجتماع، أشاد الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالنقل بإحترافية وقدرات ودينامية المركب المينائي طنجة المتوسط، الأكبر من نوعه في استيعاب الحاويات سواء في إفريقيا أو حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال الوزير الفرنسي، إن "التعاون الثنائي في المجال المينائي يكتسي أهمية متزايدة في وقت تستثمر فرنسا كثيرا في هذا القطاع". واصفا التعاون بين الشركة الوطنية للسكك الحديدية والمكتب الوطني للسكك الحديدية بأنه "نجاح كبير" سواء من حيث تقاسم الخبرات أو مشاريع توسيع شبكة القطار فائق السرعة.
ومن جانبه، أفاد اعمارة، بأن هذا الإجتماع تناول مواضيع مختلفة حول التعاون الثنائي، ضمنها النقل الطرقي الدولي والنقل السككي وأشكال التبادل التجاري والنقل البحري وأيضا النقل على مستوى الطرق السيارة، في إطار الشراكات العمومية الخاصة في قطاع البنيات التحتية.
وكانت صحيفة "إلباييس" الإسبانية، قد سلطت في روبورتاج سابق لها الضوء على تطور المركب المينائي طنجة المتوسط، معتبرة يواصل "صعوده المتسارع والمذهل"، ليصبح بذلك أول منشأة مينائية بالبحر الأبيض المتوسط في العام 2020 من حيث معالجة الحاويات والبضائع.