"أخنوش": مهاجمو "الأحرار" يعترفون بهزيمة أحزابهم خلال انتخابات 8 شتنبر
أكد "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، خلال مشاركته في برنامج "الطريق إلى الإنتخابات" على أحد المواقع الإلكترونية الوطنية، أن من اختاروا الهجوم على حزب "الأحرار" يعترفون بأن أحزابهم تتجه نحو الهزيمة خلال الإستحقاقات الإنتخابية ليوم 8 شتنبر.
وأوضح "أخنوش"، أن هؤلاء يتحدثون قبل يوم الإقتراع عن من يكون رئيس الحكومة ومن يصلح ومن لا يصلح لرئاسة الحكومة، معتبرا أن هذا الحديث السابق لأوانه يؤكد إقرارهم بالهزيمة. مشيرا إلى أنه لا يريد الرد على مثل هذه الهجمات، لأن ما يهم حزب "التجمع الوطني للأحرار"، هو المواطن، مردفا: "الأهداف من هاد الهجمات كلها هو التشويش، ويشغلونا باش ما نشوفوش الناس ونتلقلاو بهم... ولي كيهمنا هو البرنامج ديالنا والمواطنين ونشرحو لهم هاد البرنامج، وداكشي الآخر ما عندو أهمية بالنسبة لي".
وأبرز زعيم "الحمامة"، أن وزراء "الأحرار" طيلة الخمس السنوات الماضية، حصيلتهم جد إيجابية ويشتغلون بجدية في كل القطاعات التي كانوا على رأسها، بما في ذلك قطاعات العدل والشباب والرياضة لما كان الحزب يقودهما. مضيفا أن وزراء الحزب قاموا بتوفير 800 ألف منصب شغل في قطاعات الفلاحة والصناعة والتجارة، مشيرا إلى نجاح مخطط المغرب الأخضر ومخطط التسريع الصناعي والإستثمارات التي قادها مولاي حفيظ العلمي.
وشدد رئيس "الأحرار"، على ضرورة توفر الكفاءات القادرة على تنفيذ البرامج الملكية وتنزيلها في الميدان وإنجاحها، مردفا أن الأمور واضحة في هذا الصدد، والمغاربة جميعا يعلمون بحصيلة وزراء "الأحرار"، مؤكدا أن نتائج انتخابات الغرف المهنية تؤكد ذلك. موضحا أنه اشتغل طوال ولايته لوزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية بجدية، لتصبح الفلاحة في قلب المعادلة الإقتصادية، وأصبحت مثل جميع القطاعات الإنتاجية، وهذا جاء بفضل جلب الدعم ووضع الإستثمار في صلب المعادلة. وختم بأن البرنامج الإنتخابي للحزب واضح ومرقم وليس شعارات ووعود وعناوين، وهو يضم 5 إلتزامات و25 إجراء عمليا، كما أنه منبثق من المواطنين بعدما أنصت لهم الحزب طيلة الخمس سنوات الماضية.
وكان "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، قد صرح خلال لقاء تواصلي مع وكلاء لوائح "الأحرار" بمراكش، بأن الحزب بكل منظماته الموازية وروابطه المهنية لا يكترث للتشويش، وأنه ماض في عمله المثمر والدؤوب معتمدا سياسة الإنصات والقرب من جميع المواطنين.