- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي يكشف موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة في المغرب
أبرز المحلل السياسي "رشيد لزرق"، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن اللقاءات التي تمت هذا الأسبوع بين "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة المعين وقادة الأحزاب السياسية، تدخل في إطار البروتوكول المتعارف عليه بعد أي انتخابات، وغالبا لا تعطي أي مؤشرات ملموسة.
وأكد "لزرق"، أن المشاورات لا تزال لها جولتين قبل الإعلان عن الحكومة المقبلة، وذلك بالرغم من تصريح "أخنوش" عن ظهور ملامح الحكومة المقبلة خلال الأسبوع المقبل. مبرزا أن اللقاءات التي جمعت قادة الأحزاب، أعقبتها اجتماعات المكاتب السياسية وهي الهيئات التقريرية بالأحزاب في شأن التفاعل إيجابا أو سلبا مع عروض حزب "التجمع الوطني للأحرار".
وأضاف المحلل السياسي، أن الأسبوع القادم سيعرف عقد لقاءات ثانية بين رئيس الحكومة المعين والقيادات المفوض لها الأمر من طرف أعضاء حزبها بالتفاوض حول تشكيل الأغلبية الحكومية. موضحا أن الجولة الثالثة ستخص مناقشة الأطراف المشاركة في الأغلبية الحكومية، للبرنامج الحكومي ويأتي بعدها الحديث عن الهيكلة وتوزيع الحقائب الوزارية، والتي ستكون هي الأصعب كون جميع الأحزاب تسعى لتولي قطاعات الإقتصاد والتعليم والصحة، وهو ما قد يتطلب فترة زمنية تتجاوز الأسبوع من أجل التطرق لكافة هذه الأمور.
من جهة أخرى، يرى المحلل السياسي "حسن بلوان"، أن بعض الأحزاب ما زالت لديها تخوفات في بعض الحقائب الوزارية نظرا لصعوبة تدبيرها، وممكن أن تجعلها في مواجهات مباشرة مع المغاربة.
وأضاف "بلوان"، أن وزارات التشغيل والتعليم والصحة، من أبرز الحقائب الوزارية وأصعبها، بكونها خلال الولايتين السابقتين، شهدت صراعات بين المغاربة سواء الأساتذة المتعاقدين والعاطلين، مع المسؤولين عن هاته القطاعات، بسبب فشلهم في تدبير مجموعة من الملفات. مبرزا أن الأحزاب الثلاثة المتصدرة بالإنتخابات، "الأحرار" و"البام" و"الإستقلال"، قاموا بإيلاء اهتمام كبير لهاته القطاعات خلال برامجهم الإنتخابية، نظرا لأهميتها وصعوبتها، بكون حزب "التجمع الوطني للأحرار"، أعطى وعدا للمغاربة بخلق مليون منصب شغل، وادماج الأساتذة المتعاقدين في الوظيفة العمومية مع رفع من أجورهم، وكذا توفير بطاقة الرعاية الصحية مجانا.
وأكد المحلل السياسي ذاته، أنه رغم ذلك فإن هاجس الخوف يسود نفوس القادة في حالة فشلهم، في تنفيذ وعودهم، الأمر الذي يجعلهم في مواجهات مباشرة مع المغاربة، وتكرار نفس السيناريوهات الماضية.
وأعلن "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة المكلف، في مؤتمر صحفي أعقب الإنتهاء من الجولة الأولى من المشاورات، أن ملامح الحكومة المقبلة ستظهر خلال الأسبوع المقبل.