"حركة عدم الإنحياز" تشيد بالجهود الملكية لفائدة القضية الفلسطينية
في اجتماعها الإفتراضي الإستثنائي حول القضية الفلسطينية المنعقد يومه الثلاثاء 22 يونيو الجاري، أشادت اللجنة الوزارية لـ"حركة عدم الإنحياز" بجهود جلالة الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس، لفائدة القضية الفلسطينية.
وأعربت "حركة عدم الإنحياز"، في الإعلان السياسي الصادر عن هذا الإجتماع، عن ارتياحها لنداء القدس الموقع من طرف جلالة الملك وقداسة البابا فرنسيس، خلال زيارة قداسة البابا للمغرب في مارس 2019، والذي يدعو إلى المحافظة والنهوض بالطابع الخاص متعدد الأديان للمدينة المقدسة، وبعدها الروحي وهويتها الفريدة. مؤكدة على ضرورة تعبئة الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مع إعادة التأكيد على الإلتزام بحل الدولتين على أساس حدود عام 1967.
كما أكدت الحركة، على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة المتعلقة على الخصوص بالوضع الخاص للقدس، وشددت على الحفاظ على التركيبة الديمغرافية والطابع والهوية والوضع القانوني للمدينة المقدسة.
وكانت جامعة الدول العربية، قد أشادت في بيان أصدرته شهر ماي الماضي، بقرار الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، إرسال مساعدات طبية وإنسانية عاجلة إلى الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وتأسست "حركة عدم الإنحياز"، من 29 دولة، إبان انهيار النظام الإستعماري، ونضال شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها من المناطق في العالم من أجل الإستقلال، وفي ذروة "الحرب الباردة".