نائب فرنسي: المغرب شريك تاريخي للإتحاد الأوروبي
الإتحاد الأوروبي مطالب بالحفاظ على شراكته متعددة الأبعاد وطويلة الأمد مع المغرب وإثرائها. هذا ما صرح به "لوران غارسيا"، النائب بالجمعية الوطنية الفرنسية عن مقاطعة "مورث-إي-موزيل".
وأكد النائب الفرنسي في أعقاب لقاء جمعه، يومه الأربعاء 09 يونيو الجاري، مع القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، "إدريس القيسي"، أن المغرب يعد شريكا تاريخيا للإتحاد الأوروبي المدعو إلى تعزيز هذه الشراكة، والحفاظ عليها وإثرائها. داعيا إلى تجاوز الأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا، من خلال الحوار البناء والقنوات الدبلوماسية، بما يخدم مصلحة البلدين الجارين.
وأضاف "لوران غارسيا": "والدي مهاجر إسباني ولدي الكثير من الأصدقاء المغاربة. يتعين العمل من أجل تسوية هذه الأزمة الدبلوماسية، بما يخدم مصلحتنا جميعا". مؤكدا أن الإتحاد الأوروبي مطالب بالإضطلاع بدوره كاملا لمناقشة الدول التي تواجه هجرة مكثفة على جانبي ضفتي الحوض المتوسطي.
وكان الإتحاد الأوروبي قد رحب بقرار المغرب تسهيل عودة القاصرين المغاربة غير المرفوقين، والذين تم تحديد هويتهم على الوجه الأكمل.
وقالت المتحدثة باسم الإتحاد للشؤون الخارجية، إن "الإتحاد الأوروبي والمغرب حافظا، على مدى سنوات، على تعاون ممتاز في مجال الهجرة، ما أدى إلى بلوغ نتائج جيدة للغاية"، معربة عن قناعتها بأنه "يمكن الحفاظ على هذا التعاون المثمر". مضيفة أن "المغرب يعد شريكا مهما بالنسبة للإتحاد الأوروبي وأحد أقرب جيراننا".
وسجلت المسؤولة الأوروبية، أن بروكسيل ستواصل "تعاونها الوثيق مع الرباط قصد رفع تحدياتنا المشتركة والدفع قدما بشراكتنا الثنائية، خدمة لمصلحتنا المشتركة".