- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
بعد تخفيف القيود.. ارتفاع طفيف لأرقام "كورونا" بعد عيد الفطر
نتج عن إجراءات التخفيف والرفع من القيود الإدارية التي اتخذت في الفترة ما بعد عيد الفطر، تحرك اجتماعي للمواطنين مما أدى إلى ارتفاع طفيف في عدد الحالات الإيجابية للإصابة بوباء "كوفيد-19" خلال الأسبوعين الأخيرين بالمملكة. وفق ما أفادت به وزارة الصحة.
وفي هذا السياق، قال "عبد الكريم مزيان بلفقيه"، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة، يومه الثلاثاء 08 يونيو الجاري، إن العدد الأسبوعي للمنحى العام لعدد الحالات الإيجابية تراوح بين 2085 حالة و2318 حالة مؤكدة بزيادة ناهزت 11.2 في المائة.
وأشار "مزيان بلفقيه"، إلى ارتفاع طفيف في نسبة الإيجابة المسجلة التي مرت من 2.46 في المائة إلى 3.87 في المائة، على أن أعلى نسبة سجلت بجهة الدار البيضاء سطات وقدرت بـ8.29 في المائة، فيما أدنى نسبة عرفتها جهة بني ملال خنيفرة (0.73 في المائة). موضحا أن هذه المنظومة سجلت كذلك ارتفاعا طفيفا في عدد الحالات النشيطة التي انتقلت من من 2595 حالة قبل أسبوغين إلى 3072 حالة، أي بارتفاع ناهز 15 في المائة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أن عدد الحالات الحرجة الجديدة التي يتم استشفاؤها في أقسام العتاية المركزة، عرفت انخفاضا خلال الأسبوعين المنقضيين حيث تراجع العدد من 208 حالة إلى 186 حالة حرجة، أي بتراجع نسبته ناقص 11.8 في المائة. أما العدد اليومي للحالات المتواجدة تحت التنفس الإصطناعي الإختراقي فعرف بدوره استقرارا من 6 إلى 8 حالات، بينما سجل منحنى الوفيات النصف شهري شبه استقرار في نسبته حيث تراوح بين 50 و56 حالة وفاة.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن الحفاظ على هذا الإستقرار النسبي المتواصل عموما، منذ عدة أسابيع، يبقى رهينا بمدى التقيد بالإجراءات الإحترازية التي سنتها السلطات الصحية لما لها من دور فعال في الحد من انتشار الوباء.